ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال، الجمعة 12 أغسطس/آب 2022، أن مسؤولين صينيين يخططون لرحلة، من المحتمل أن يقوم بها الرئيس شي جين بينغ، إلى جنوب شرقي آسيا في نوفمبر/تشرين الثاني 2022، فيما يمكن أن تكون أول رحلة خارجية له منذ بداية جائحة كوفيد-19، وتشمل لقاء مع الرئيس الأمريكي جو بايدن.
سعى فريق بايدن منذ فترة طويلة إلى عقد اجتماع وجهاً لوجه بين الزعيمين لخفض التوتر، في وقت يتنازع فيه البلدانِ حول تايوان والتجارة ومجموعة من القضايا الأخرى، ولم يؤكد الجانب الأمريكي هذا اللقاء بعد.
في سياق ذي صلة قال مصدر مطلع، إن البيت الأبيض يواصل العمل على تحقيق هذا الهدف، مضيفاً أن بايدن ما زال يتقبل فكرة مقابلة "شي" وجهاً لوجه، وضمن ذلك على هامش اجتماع مجموعة العشرين بإندونيسيا في نوفمبر/تشرين الثاني 2022.
من ناحية أخرى قال مسؤول أمريكي: "ليس لدينا أي تفاصيل عن التوقيت أو المكان".
يأتي ذلك في الوقت الذي تتهم فيه الولايات المتحدة الصين بزيادة "الاستفزازات" ضد البلدان التي تطالب بحقوق لها في بحر الصين الجنوبي والدول الأخرى العاملة هناك.
فخلال إحدى الفعاليات بمركز أبحاث أمريكي، قالت يانج باك نائبة مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون شرق آسيا: "يوجد اتجاه تصاعدي واضح لاستفزازات جمهورية الصين الشعبية ضد البلدان التي تطالب بحقوق لها في بحر الصين الجنوبي والدول الأخرى التي تعمل بشكل قانوني في المنطقة".
أضافت باك أمام مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، أن طائرات صينية شاركت بشكل متزايد في وقائع اعتراض غير آمنة للطائرات الأسترالية بالمجال الجوي الدولي فوق بحر الصين الجنوبي، كما هددت في ثلاثة حوادث منفصلة خلال الأشهر القليلة الماضية، أنشطة البحث البحري واستكشاف الطاقة داخل المنطقة الاقتصادية الخالصة للفلبين.