كشفت شقيقة زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، الأربعاء 10 أغسطس/آب 2022 أن شقيقها عانى من "حمى شديدة"، مضيفة أن تفشي "كوفيد-19" في بلدها، "نتج عن الأعداء في كوريا الجنوبية".
ويأتي هذا بعد أن ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية أن زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون أعلن انتصار بلاده في معركتها مع فيروس كورونا، وقالت إنه أمر برفع حالة الطوارئ القصوى التي فرضتها السلطات لمكافحة الجائحة في مايو/أيار.
فيما نقلت الوكالة عن كيم قوله إن حصيلة الوفيات الرسمية البالغة 74 "معجزة غير مسبوقة" مقارنة مع بلدان أخرى.
ولم تعلن كوريا الشمالية عدد الإصابات المؤكدة بالمرض، وأعلنت بدلاً من ذلك عدد من أصيبوا بأعراض حمى. لكنها لم تعلن عن أي إصابات جديدة مشتبه بها منذ 29 تموز/يوليو الماضي، وهو ما ترجعه منظمات إغاثة دولية إلى "قدرات الفحص المحدودة".
وذكر تقرير الوكالة أنه على الرغم من رفع حالة الطوارئ القصوى لمكافحة الجائحة، فإن كيم قال إن كوريا الشمالية يجب أن تبقي على "حاجز قوي مثل الصلب لمكافحة الجائحة، وأن تكثف العمل لمكافحتها لحين انتهاء أزمة الصحة العالمية".
وقال محللون إنه على الرغم من أن كوريا الشمالية استخدمت الجائحة لتشديد القيود الاجتماعية، فإن إعلانها النصر قد يكون تمهيداً لعودة التجارة التي عرقلها إغلاق الحدود وغيره من القيود.
وكانت كوريا الشمالية قد أعلنت في 12 مايو/أيار عن تسجيل أول إصابة بفيروس كورونا في البلاد.