عمت حالة من الحزن على نابلس، الثلاثاء 9 أغسطس/آب 2022، بمجرد الإعلان عن استشهاد المقاوم الفلسطيني، إبراهيم النابلسي، في عملية اقتحام نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، في البلدة القديمة من مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية.
حيث أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه قتل المقاوم الشاب إبراهيم النابلسي، الذي استشهد وهو يبلغ من العمر 18 عاماَ، كان يُعد أحد أبرز المطلوبين في مدينة نابلس بالضفة الغربية، إضافة إلى استشهاد اثنين آخرين، فيما أُصيب العشرات جراء اقتحام الاحتلال للمدينة.
إبراهيم النابلسي من مواليد مدينة نابلس الفلسطينية، وترعرع في مدينة نابلس، وما إن وصل مرحلة الشباب حتى التحق بالمقاومة، حيث انضم الى كتائب الأقصى التابعة لحركة فتح.
فيما أدرجته إسرائيل على قائمة المطلوبين لديها، وقد كانت هناك أكثر من محاولة فاشلة لجيش الاحتلال الاسرائيلي من أجل اغتياله، قبل أن تنجح في ذلك، ليرتقي إبراهيم النابلسي شهيداً الثلاثاء.
بينما قال الجيش الإسرائيلي إنه استخدم صاروخاً محمولاً على الكتف أثناء إطلاق النار على النابلسي، وهو ما أدى لمقتله مع شخص آخر، وفق تعبيره.
إبراهيم النابلسي يتحدى الاحتلال
في 25 يوليو/تموز الماضي، ضجّت المنصات الفلسطينية بصورة شاب فلسطيني وهو يقبّل يد المطارد إبراهيم النابلسي، الذي نجا من عملية الاحتلال العسكرية في مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة.
ظهر المطارد النابلسي في مسيرة تشييع الشابين عبود صبح ومحمد العزيزي اللذين استشهدا برصاص جنود الاحتلال الإسرائيلي، خلال حصار منزل في البلدة القديمة بمدينة نابلس.
بينما نشر مغردون صورة الشاب جهاد طنينة وهو يحاول الوصول إلى المطارد النابلسي، الذي كان يحمل نعش أحد الشهداء بيد ويحمل سلاحه باليد الأخرى، قبل أن يمسك يده ويقبلها.
استفزّت صورة مشاركة المطارد النابلسي بجنازة تشييع شهداء نابلس الإعلام الإسرائيلي، الذي تداول الصورة على نطاق واسع، وعلّق على "خيبة الجيش الإسرائيلي" في الوصول إليه.