تحدى الملياردير الأمريكي، إيلون ماسك، مالك شركة تسلا، الرئيس التنفيذي لشركة تويتر، براغ أغراوال، أن يُجري معه مناظرة حول النسبة المئوية للحسابات المزيفة على منصة الشركة للتواصل الاجتماعي.
حيث قال ماسك، أغنى شخص في العالم، في منشور على تويتر السبت، 6 أغسطس/آب 2022، "دعوه يثبت للجمهور أن تويتر لديها أقل من 5% من المستخدمين الزائفين يومياً".
إذ بدأ ماسك أيضاً في إجراء استطلاع يسأل فيه المستخدمين عمّا إذا كان أقل من 5% من مستخدمي تويتر اليوميين زائفين.
بينما رفضت شركة تويتر، الخميس، 4 أغسطس/آب، مزاعم ماسك بأنه تعرَّض لخداع من أجل التوقيع على صفقة لشراء شركة التواصل الاجتماعي، وقالت إن هذه الادعاءات "غير قابلة للتصديق ومخالفة للحقيقة".
كما رفع ماسك دعوى مضادة على تويتر في 29 يوليو/تموز الماضي، في تصعيد لمعركته القانونية ضد شركة التواصل الاجتماعي بسبب محاولته الانسحاب من الصفقة.
في وقت سابق، السبت، قال إيلون ماسك إن صفقة استحواذه على تويتر مقابل 44 مليار دولار يمكن أن تمضي قدماً إذا كشفت الشركة عن منهجية أخذ عينة من 100 حساب، وكيفية إثبات أنها حسابات حقيقية.
كان قاضٍ أمريكي قد رفض طلب فريق ماسك القانوني تأجيل بدء المحاكمة في النزاع بين إيلون ماسك وشركة تويتر، بعد نحو 3 أشهر من الاتفاق بين الطرفين على شراء ماسك شركة تويتر مقابل مبلغ قياسي قيمته 44 مليار دولار.
على الرغم من أن أغنى رجل في العالم هو من سعى للاستحواذ على تويتر، وظل يضغط على مجلس الإدارة لمدة أسبوعين حتى وافقوا على عرضه بالفعل، فإن الفترة التالية شهدت مماطلات من جانب إيلون ماسك، حتى لجأ مجلس إدارة تويتر إلى القضاء لإجباره على إتمام الصفقة.
كان الإعلان عن الاتفاق بشأن صفقة تويتر واحداً من أكثر الأخبار متابعة حول العالم، وذلك بسبب ما قد يعنيه تحوُّل المنصة، التي يستخدمها يومياً عشرات الملايين من الأشخاص، ويعتمد عليها زعماء العالم السياسيون والاقتصاديون وغيرهم، من شركة مساهمة إلى ملكية فردية، وما قد يعنيه ذلك من تغييرات جذرية على أداء تويتر.