أُلغيت مباراة لكرة القدم كانت مقررة، الأحد 7 أغسطس/آب 2022، بين ناديي يوفنتوس الإيطالي، وأتلتيكو مدريد الإسباني، في تل أبيب، لأسباب أمنية، وذلك على وقع العملية العسكرية التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة.
صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، قالت إن إلغاء المباراة الودية بين الفريقين جاء بعدما كان مقرراً أن تُقام على استاد "بلومفيلد" في تل أبيب.
أضافت الصحيفة: "أفادت تقارير في إيطاليا بأن يوفنتوس لا يريد السفر إلى إسرائيل، لذلك سيتم إلغاء المباراة. بعد ذلك ذكرت وسائل الإعلام في إسبانيا أن المباراة لن تقام".
كان استاد "بلومفيلد" قد استضاف يوم الأحد الفائت مباراة السوبر الفرنسي، التي جمعت فريقي باريس سان جيرمان ونانت، حامل كأس فرنسا لعام 2022، وانتهت بفوز الفريق الباريسي 4-صفر.
يأتي هذا فيما تشن إسرائيل منذ عصر يوم الجمعة 5 أغسطس/آب 2022، عملية عسكرية على قطاع غزة، تسببت باستشهاد 12 فلسطينياً، بحسب وزارة الصحة، بينهم طفلة.
من جانبها، أعلنت "سرايا القدس"، الجناح المسلّح لحركة الجهاد الإسلامي، في بيان السبت، إطلاق رشقات من الصواريخ وقذائف الهاون في إطار ردها على العملية العسكرية.
حتى الآن، تم إطلاق قرابة الـ200 صاروخ على مستوطنات وبلدات في جنوب ووسط إسرائيل، بما في ذلك مدن قرب تل أبيب، وأسقطت منظومة "القبة الحديدية" المضادة للصواريخ 95% منها، وفق "يديعوت أحرونوت".
من جهتها، واصلت قوات الاحتلال قصفها لقطاع غزة، ودمرت ثلاثة منازل بشكل كامل، واستهدفت عدداً من المواقع في مناطق مختلفة من قطاع غزة.
كانت التوترات قد تصاعدت، الأسبوع الماضي، بعد أن اعتقلت القوات الإسرائيلية القيادي في حركة "الجهاد"، بسّام السعدي في مخيم جنين، شمالي الضفة الغربية، ما دفع الحركة إلى التهديد بالانتقام.
كذلك أعلنت إسرائيل، الثلاثاء، عن مجموعة من الإجراءات ضد قطاع غزة، كإغلاق المعابر التي تربطها مع القطاع، خشية من رد حركة "الجهاد" على اعتقال السعدي.
وتفجرت الأوضاع بعدما أعلنت إسرائيل، الجمعة 5 أغسطس/آب 2022، عن اغتيالها للقائد الكبير في حركة "الجهاد"، تيسير الجعبري، عقب استهداف منزله في غزة.
رداً على ذلك، أطلقت المقاومة الفلسطينية عشرات الصواريخ من قطاع غزة نحو الأراضي المحتلة، واستخدمت إسرائيل "القبة الحديدية" لاعتراضها.