أثار الفنان المصري، محمد رمضان، جدلاً على شبكات التواصل، الإثنين 1 أغسطس/آب 2022، بعدما ظهر في مقاطع فيديو بصحبة فتاة إسرائيلية خلال حفلة أجراها في اليونان يوم السبت 30 يوليو/تموز 2022.
بدأ الجدل بعدما نشر حساب فتاة إسرائيلية اسمها "مايا زكريا" على موقع "تيك توك" مقاطع فيديو يظهر فيها رمضان وهو يرقص معها ويعانقها.
تمتلك الفتاة على شبكات التواصل الاجتماعي المتعددة حسابات باسمها، من بينها حساب على "فيسبوك" يحتوي على صور لها والتي ظهر معها رمضان.
المنشورات التي تنشرها مايا عبر حساباتها مكتوبة باللغة العبرية، وفي أحد المنشورات نشرت صورة لها مع والدها "إيلي زكريا" والذي يعيش في منطقة "بيت شميس" بمدينة القدس المحتلة، كما نشرت الفتاة صوراً لها من داخل القدس.
بحسب منشورات حساب مايا على شبكات التواصل الاجتماعي، فإن شقيقها مغنٍ إسرائيلي اسمه "سنير زكريا".
وفي منشور يعود لتاريخ 21 فبراير/شباط 2022، ظهرت مايا برفقة جنود آخرين من الجيش الإسرائيلي، وكتب تعليقاً على الصورة: "أكثر عمل مرضٍ يمكن أن أحصل عليه"، لكن ليس واضحاً ما إذا كانت مايا في صفوف جيش الاحتلال إلى حد الآن.
من المُحتمل أن تكون الفتاة من "عرب 48″؛ إذ تضمن حساب والدها منشورات عن أحمد الطيب، العضو العربي في الكنيست الإسرائيلي، كما أن شقيقها يغني بألحانٍ أقرب للألحان المستخدمة بالأغاني العربية.
ظهور رمضان رفقة الفتاة الإسرائيلية أثار تعليقات على شبكات التواصل الاجتماعي، لم تخلُ من توجيه انتقادات للفنان المصري.
كان رمضان قد أثار جدلاً بعدما ظهر في نوفمبر/تشرين الثاني 2020، عبر صورة تجمعه مع فنان إسرائيلي يدعى عومير آدام، وبرفقتهما المغرد الإماراتي حمد المزروعي.
في الصورة التي بدا أنها التُقطت بالإمارات، ظهر رمضان في وسط الصورة وهو يعانق الفنان الإسرائيلي.
عقب ذلك علّق رمضان على الصورة: "لا أعلم ولا أسأل عن جنسية كل من أتصور معه، أي إنسان بيطلب يتصور معي ما دام بشر أتصور معه، عمري في حياتي ما بسأله عن دينه ولا لونه ولا جنسيته".
أضاف رمضان: "لا يهمني اسمك ولا لونك ولا ميلادك يهمني الإنسان ولو مالوش عنوان"، واعتبر حينها أن حملة الانتقادات التي تعرض لها والاتهامات التي واجهها بـ التطبيع مع إسرائيل هدفها "النيل من نجاحه"، على حد قوله.
يُشار إلى أنه رغم توقيع مصر وإسرائيل معاهدة للسلام عام 1979، لا يزال المصريون يرفضون إقامة علاقات مع إسرائيل، ولا تزال نقابات مهنية في مصر رافضة للتطبيع مع إسرائيل، بينها نقابة المهن التمثيلية التي ينتمي إليها رمضان.