انهارت أجزاء من صوامع القمح بمرفأ بيروت، الأحد 31 يوليو/تموز 2022، دون وقوع خسائر بشرية، وذلك بعد أيام قليلة من حلول الذكرى السنوية الثانية لانفجار المرفأ.
ووفقاً لوكالة الأناضول، فإن الغبار غطى قسماً من المرفأ بعد انهيار أجزاء خرسانية ضخمة من الصوامع، التي تدمرت أجزاء كبيرة منها خلال انفجار المرفأ في 4 أغسطس/آب 2020.
وتعليقاً على الحادث، دعت وزارتا البيئة والصحة في بيان مشترك، إلى "ارتداء الكمامات تجنباً لأي مشاكل صحية محتملة ناتجة عن تنشق الغبار" الناجم عن الانهيار.
البيان أشار إلى "وجوب إخلاء المنطقة الأقرب من موقع الحادث، كونها ستتأثر بكميات كثيفة من الغبار".
وأظهرت لقطات مصورة متداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي لحظة تساقط جانب من المبنى، وتصاعد سحب من الغبار الكثيف.
وكانت الوزارتان قد حذرتا في 25 يوليو/تموز الجاري، من احتمال انهيار أجزاء من صوامع القمح نتيجة الحرائق المندلعة فيها منذ مطلع يوليو/تموز الجاري، التي أرجع الدفاع المدني سببها إلى "انبعاثات ناتجة عن تخمير مواد موجودة بالصوامع".
وفشلت محاولات سحب الحبوب المخزنة في بعض جيوب الصوامع، كما تصعب عمليات إطفاء النيران بسبب التصدع الذي يشكل خطورة على سلامة أي عملية تدخل.
وتحل الخميس، الذكرى السنوية الثانية لانفجار مرفأ بيروت الضخم، الذي أودى بحياة أكثر من 200 شخص، وأصاب نحو 7 آلاف آخرين.
كما دمر الانفجار جزءاً كبيراً من صوامع تخزين القمح الوحيدة في البلاد والتي تتسع لنحو 120 ألف طن، وتستخدم للاحتفاظ بمخزون استراتيجي من القمح يكفي البلاد 3 أشهر.