قال الناطق العسكري باسم كتائب القسام أبو عبيدة، الأحد 31 يوليو/تموز 2022، إن قيادة القسام سمحت بالكشف عن تعرض أحد الأماكن خلال معركة سيف القدس، العام الماضي، لقصفٍ صهيونيٍّ أدى إلى استشهاد أحد عناصر وحدة الظل وإصابة ثلاثةٍ آخرين، أثناء قيامهم بمهمة حراسة أحد الجنديين.
وتحفظ أبو عبيدة في تغريدة عبر حسابه على التلغرام، في الذكرى الثامنة لمعركة العصف المأكول؛ والتي أسرت خلالها كتائب القسام جنديين صهيونيين، على الكشف عن اسم الشهيد في هذه المرحلة لأسبابٍ أمنية، مبيناً أنه سيعلن لاحقاً عن اسمه عندما تكون الظروف مواتية.
وتعتبر "وحدة الظل" من الوحدات الأمنية السرية لدى كتائب القسام وتتمثل مهمتها في تأمين حياة الجنود الإسرائيليين المأسورين لديها.
ونشرت كتائب القسام اليوم صورة للجنديين شاؤول آرون وهدار غولدن تحت بند سمح بالنشر، مستخدمة وسم "#حكومتكم_تكذب" في الإشارة للجنود الإسرائيليين الأسرى بقطاع غزة.
وتحتفظ كتائب عز الدين القسام، بأربعة أسرى إسرائيليين، هم جنديان أُسرا خلال الحرب على غزة صيف عام 2014، وآخران دخلا القطاع في ظروف غير واضحة.
آرون شاؤول
ولد آرون شاؤول في 27 ديسمبر/كانون الأول 1993، وأقام في مستوطنة بوريا في منطقة الناصرة، حسب مصادر إسرائيلية.
التحق شاؤول بصفوف الجيش الإسرائيلي، وعمل في لواء النخبة على الحدود مع قطاع غزة، وشارك في الحرب على غزة عام 2014.
أسر مقاتلو كتائب القسام آرون في عملية ضد الجيش الإسرائيلي شرقي غزة، وقعت بتاريخ 20 يوليو/تموز 2014، وأسفرت هذه العملية عن مقتل 14 جنديا إسرائيليا.
لم تعلن إسرائيل عن أسر الجندي إلا عقب إعلان كتائب القسام عن ذلك في شريط بثه الناطق باسمها أبو عبيدة، إذ نشر رقمه العسكري.
وتقول إسرائيل إن شاؤول قُتل، لكن عائلته ترفض قبول هذه الرواية، ومنذ أسره وحتى الآن، لم تقدم حركة "حماس" أي معلومات خاصة به.
هدار غولدن
ولد هدار غولدن في 18 فبراير/شباط 1991، ويحمل رتبة ملازم ثان، بلواء جفعاتي في الجيش الإسرائيلي، وهو من أقرباء وزير الجيش الإسرائيلي السابق موشي يعلون.
أسرت حركة حماس، غولدن في منطقة رفح (جنوبي قطاع غزة) في الأول من أغسطس/آب 2014، أثناء الحرب.
ارتكبت إسرائيل مجزرة في رفح ردا على عملية الاختطاف، ونفذت قصفا عشوائيا على منازل المواطنين، أسفر عن استشهاد أكثر من 100 فلسطيني، بينهم أطفال ونساء.