قال ممثلون عن الاتحاد الأوروبي وشركة أجنحة الشام للطيران السورية، الأربعاء 20 يوليو/تموز 2022، إن الاتحاد رفع العقوبات التي كان يفرضها على الشركة السورية الخاصة، بعد أن وُضعت على قائمة سوداء بسبب اتهامات بمساعدتها في تهريب مهاجرين إلى التكتل.
وذكر متحدث باسم الاتحاد في بيان أن جوزيب بوريل، مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد، وقع قرار رفع الشركة من قائمة العقوبات يوم الإثنين 18 يوليو/تموز.
أزمة إنسانية
وفرض الاتحاد الأوروبي العقوبات في ديسمبر/كانون الأول الماضي، متهماً الشركة بنقل ركاب إلى روسيا البيضاء؛ ليتمكنوا بعد ذلك من عبور الحدود بشكل غير مشروع إلى الاتحاد الأوروبي، فيما تسبب في أزمة لاجئين وأزمة إنسانية.
وقال المتحدث "اتخذ المجلس قرار شطب أجنحة الشام، إذ اعتبر أن الإجراءات التقييدية أحدثت الأثر المنشود فيما يتعلق بهذا الكيان. وبحسب المعلومات المقدمة إلى المجلس، فقد أوقفت "أجنحة الشام" مشاركتها في الأنشطة التي فُرضت عليها العقوبات بسببها".
ورحبت الشركة، التي تعمل حالياً بثلاث طائرات إلى وجهات معظمها داخل الشرق الأوسط، بقرار رفع العقوبات عنها.
وقال مدير تطوير الأعمال والموارد البشرية في شركة أجنحة الشام، أسامة ساطع، اليوم إن الشركة اعترضت على قرار وضعها على قائمة العقوبات ووُصف القرار بأنه "غير محق".
"بارقة أمل"
وأضاف: "اعترضنا طبعاً على هذه العقوبات واستطعنا أن نصل لنتيجة أنه تم شطب الشركة من قائمة العقوبات المفروضة من قبل الاتحاد الأوروبي. هذا لا يعني أننا سنقوم بتشغيل الآن إلى أوروبا… تم التأكد من قِبلهم أننا بريئون كل البراءة في الموضوع الذي اتُّهمنا به…. هو بارقة أمل".
وتابع: "شطب اسم الشركة من لائحة العقوبات هي رح تخلينا نتوجه أنه نطلب أذونات بالهبوط بأحد المطارات الأوروبية. قد يكون أصبح أسهل".
يشار إلى أن الاتحاد الأوروبي فرض العقوبات على "أجنحة الشام" في ديسمبر/كانون الأول، متهماً الشركة بنقل ركاب إلى روسيا البيضاء؛ ليتمكنوا بعد ذلك من عبور الحدود بشكل غير مشروع إلى الاتحاد الأوروبي، فيما تسبب في أزمة لاجئين وأزمة إنسانية.
وكانت الولايات المتحدة قد وضعت شركة الطيران على قائمة سوداء، كذلك قائلة إن الحكومة السورية استغلتها في نقل مسلحين وأسلحة ومعدات أخرى خلال الحرب التي اندلعت في البلاد في 2011.