نشر الإعلام العسكري التابع لكتائب عز الدين القسام الفلسطينية، الثلاثاء 28 يونيو/حزيران 2022، مقطع فيديو للجندي الإسرائيلي المحتجز لديها، هشام السيد.
وظهر "السيد" وهو في حالة صحية سيئة مستلقياً على سرير، وموصولاً بجهاز تنفس اصطناعي.
وهذه المرة الأولى التي يتم فيها الكشف عن تفاصيل وظروف احتجاز أحد الإسرائيليين الأربعة في غزة، منذ ثمانية أعوام.
وفي وقت سابق، الثلاثاء، قال بيان صادر عن الكتائب، وهي الجناح العسكري لحركة حماس، إنها ستعرض مقطعاً مصوراً للجندي الإسرائيلي المحتجز لديها "هشام السيد".
وكان الناطق باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، ذكر مساء الإثنين 27 يونيو/حزيران، أن تدهوراً طرأ على صحة أحد أسرى الاحتلال المعتقلين لدى الكتائب، في إشارة إلى السيد.
في تغريدة على قناته بموقع "تليغرام"، قال أبو عبيدة إن "الكتائب ستنشر خلال الساعات القادمة بإذن الله ما يؤكد ذلك".
من جانبها، وصفت وسائل إعلام إسرائيلية تصريح أبو عبيدة بـ"الاستثنائي".
بينما قال المحلل السياسي حسن لافي، لقناة الأقصى، إن تغريدة أبو عبيدة حول تدهور صحة أحد الأسرى الإسرائيليين قلبت أجندة تل أبيب رأساً على عقب.
وتحتفظ "حماس" بأربعة إسرائيليين، بينهم جنديان أُسرا خلال الحرب على غزة صيف عام 2014 (دون الإفصاح عن مصيرهما أو وضعهما الصحي)، والآخران دخلا غزة في ظروف غير واضحة خلال السنوات الماضية.
وحتى 30 يونيو/حزيران الماضي، بلغ عدد المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية نحو 4 آلاف و850 أسيراً، بينهم 41 أسيرة و225 طفلاً و540 معتقلاً إدارياً، وفق مؤسسات مختصة بشؤون الأسرى.