بالزغاريد والتصفيق و”خاوة خاوة”.. استقبال حار لوفد مغربي بالجزائر سيشارك في الألعاب الأولمبية بوهران (فيديو)

عربي بوست
تم النشر: 2022/06/23 الساعة 15:57 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2022/06/23 الساعة 16:19 بتوقيت غرينتش
الحدود بين المغرب والجزائر / رويترز

تداول ناشطون جزائريون ومغاربة مقطع فيديو، الأربعاء 22 يونيو/حزيران 2022، يُظهر الاستقبال الحار الذي حظي به وفد مغربي وصل الجزائر للمشاركة في دورة ألعاب بمدينة وهران، رغم القطيعة السياسية بين البلدين الجارَين.

ووصل الوفد المغربي في وقت متأخر، الأربعاء، مطار وهران غربي الجزائر، للمشاركة في الدورة التاسعة عشرة لألعاب البحر المتوسط، التي تستضيفها مدينة وهران، وتنطلق السبت 25 يونيو/حزيران الجاري.

"خاوة خاوة"

وأظهرت مشاهد حفاوة الاستقبال من جزائريين كانوا في المطار لاستقبال الوفد المغربي، مرددين عبارة "خاوة خاوة" (نحن إخوة).

ونقلت فضائيات جزائرية خاصة مثل "البلاد" و"النهار" مشاهد للحظة وصول الوفد المغربي، حيث حظي باستقبال وُصف بـ"المميز".

واصطف عدد كبير من الجزائريين بما فيهم الأطفال على جانبي الممر الذي عبر خلاله الوفد المغربي، بالتحيات والأهازيج، وهو ما رسم علامات السعادة على وجوه المغاربة.

وعبّر الوفد المغربي في تصريحات عن سعادته بحفاوة الاستقبال التي جسَّدها الشعب الجزائري، وقال أحدهم: "حظينا باستقبال حار"، بينما قالت أخرى: "إنه استقبال حار (…) حقيقة لم نكن ننتظر هذه الحفاوة"، وأضاف آخر: "نحس أنفسنا في بلدنا الثاني".

قطيعة دبلوماسية بين الجزائر والمغرب

يأتي ذلك على الرغم من القطيعة بين الجزائر والرباط، وإغلاق المجال الجوي بين البلدين العام الماضي، مما أجبر الوفد المغربي على التوجُّه إلى وهران عبر تونس.

وتشارك في دورة الألعاب المتوسطية بوهران 26 دولة من حوض البحر الأبيض المتوسط، وتستمر حتى 6 يوليو/تموز المقبل.

يُذكر أن الجزائر أعلنت في سبتمبر/أيلول 2021، إغلاق مجالها الجوي أمام الطائرات المغربية، بعد شهر من قطع العلاقات الدبلوماسية في أغسطس/آب من العام نفسه.

وبرَّرت الجزائر هذه القطيعة باتهام المغرب بأنها "تواصل استفزازاتها وممارساتها العدائية".

وكانت توترات سابقة عام 1994 دفعت البلدين المتجاورين لإغلاق الحدود البرية فيما بينهما.

تدهورت العلاقات بين البلدين منذ 2020، عندما اشتعلت قضية الصحراء بعد سنوات من الهدوء النسبي. ويعتبر المغرب الصحراء تابعة له، لكن جبهة البوليساريو، التي تدعمها الجزائر، تنازعه السيادة عليها.

تحميل المزيد