ذكرت وسائل إعلام رسمية إيرانية السبت 28 مايو/أيار 2022 أن الجيش كشف عن قاعدة تحت الأرض لطائراته العسكرية المسيرة، وسط توتر متصاعد في الخليج.
هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية قالت إن هناك 100 طائرة مسيرة في قلب جبال زاغروس، بما في ذلك طائرات من طراز أبابيل-5 التي قالت إنها مزودة بنسخة إيرانية الصنع من صواريخ هيلفاير الأمريكية.
فيما ذكرت وسائل إعلام إيرانية أن رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، اللواء محمد حسين باقري، قام بجولة ميدانية داخل "قاعدة سرية تحت الأرض"، ووصف التلفزيون في تقرير له القاعدة المخصصة لصناعة الطائرات المسيرة بـ"الضخمة"، مشيراً إلى أن "القاعدة تضم طائرات عسكرية هجومية وانتحارية بعيدة المدى وتابعة للجيش الإيراني".
وتابع التقرير أن "قاعدة الطائرات بدون طيار تقع على عمق مئات الأمتار تحت سطح الأرض".
كما اطلع اللواء باقري، خلال هذه الزيارة على أحدث القدرات في مجال إنتاج مختلف الطائرات العسكرية والهجومية والطائرات المسيرة بعيدة المدى.
ونقل التلفزيون عن اللواء باقري قوله، إنه "مع تشغيل هذه القاعدة السرية، التي تم تصميمها وبناؤها على عمق مئات الأمتار، أصبحت إيران القوة المتفوقة للطائرات بدون طيار في المنطقة"، على حد زعمه.
ووفق وسائل الإعلام الإيرانية، فقد رافق اللواء حسين باقري قائد الجيش الإيراني اللواء رحيم موسوي، ولم يتم الكشف عن مكان هذه القاعدة العسكرية التابعة للجيش الإيراني.
يأتي هذا بعد أن كشفت وسائل إعلام أمريكية أن طائرات مسيرة استهدفت موقع بارشين العسكري الإيراني، حيث تطوّر طهران تكنولوجيا الصواريخ النووية والطائرات المسيرة وفقًا لثلاثة إيرانيين على علم بالهجوم ومسؤول أمريكي.
إذ ضربت طائرات "درون" الأربعاء، موقع المجمع شديد الحساسية، على بعد 37 ميلاً جنوب شرقي العاصمة، بحسب المصادر الإيرانية، التي لم يسمح لها بالحديث علناً.
كما أوضحوا أن الطائرات المسيرة انفجرت في مبنى تستخدمه وزارة الدفاع الإيرانية، مما أسفر عن مقتل مهندس شاب كان يعمل في الوزارة وإصابة شخص آخر.
وأعلنت إيران أن مهندساً لقي حتفه وأصيب موظف آخر في حادث بمركز أبحاث في موقع بارشين العسكرية، وأفادت وزارة الدفاع الإيرانية -في بيان- "بوقوع حادث مساء أمس الأربعاء في إحدى الوحدات البحثية التابعة لوزارة الدفاع في منطقة بارشين"، مما أدى إلى "استشهاد المهندس إحسان قد بيغي وإصابة أحد زملائه".