انضمّت مُنظمة Mission NGO إلى قائمة المُنظمات والمشاهير الداعمين للممثل العالمي جوني ديب، المُتهم بالاعتداء الجسدي على طليقته آمبر هيرد.
وأعربت Mission وهي منظمة غير ربحية تحارب العنف ضد النساء والأطفال في جميع أنحاء العالم، عن وقوفها التام مع الممثل الأمريكي البالغ من العمر 58 عاماً في قضيته.
وقالت فاليريا ألتوبيلي رئيسة المجموعة في بيان لها: "بصفتنا نساء، وأمهات، علينا واجب ومسؤولية تعليم أبنائنا وبناتنا، دون أي تمييز بين الجنسين، من أجل منع العنف".
وأضافت، وفقاً لما نقله موقع New York Post الأمريكي: "مع الاحترام العميق لضحايا الانتهاكات المنزلية علينا أن نؤكد تعاطفنا مع جوني ديب في هذه الصفحة السيئة من تاريخه الشخصي".
وجاء البيان بعد يوم من شهادة المُنتج الموسيقي بروس ويتكين، بأن ديب استخدم المخدرات والكحول للتعامل مع الألم العاطفي الذي سببته آمبرد له.
كورتني لوف تذكّر بموقف رجولي قام به جوني ديب
كما دافعت المغنية كورتني لوف والممثلة إيفا جرين أيضاً عن ديب كشخص، رغم شهادة هيرد بأنه هدّدها بقتلها وكسر أنفها ذات مرة عندما كان غاضباً.
ونشرت لوف، البالغة من العمر 57 عاماً، مقطع فيديو على تويتر يصف كيف سارع ديب لإنقاذها ذات مرة من جرعة زائدة من المخدرات في ملهى ليلي في التسعينيات، وأنه كان لطيفاً جداً مع ابنتها عارضة الأزياء فرانسيس بين.
وأضافت: "لا أريد حقاً إصدار أحكام علنية، لكني أريد فقط أن أخبر أن جوني أعطاني الإنعاش القلبي الرئوي في عام 1995، عندما تناولت جرعة زائدة".
وأوضحت أنّها عاشت بعدها فترة سيئة، وكان على ابنتها فرانسيس أن تعاني لفترة أيضاً مع الأخصائيين النفسيين، ولكنّ جوني وقف مع ابنتها وكتب لها رسالة داعمة من 4 صفحات.
نساء شهيرات وقفن مع ديب في قضيته
من جهتها، أعربت الممثلة إيفا جرين، التي لعبت دور البطولة مع ديب في فيلم 2012 الخيالي "Dark Shadows"، عن تفاؤلها بأن جوني ديب سيخرج من معركته منتصراً.
فيما تحدثت العديدات من المشاهير الأخريات عن ديب، من بينهنّ وينونا رايدر، صديقة ديب السابقة قائلة: "إن فكرة أن يكون جوني ديب شخصاً عنيفاً بشكل لا يُصدق هي أبعد ما يكون عن جوني الذي عرفته وأحببته، لم يكن أبداً عنيفاً تجاهي، كما لم يكن أبداً عنيفاً أو مسيئاً تجاه أي شخص رأيته".
فيما قالت الممثلة بينيلوبي كروز: "لقد رأيت جوني في العديد من المواقف، وهو دائماً لطيف مع كل من حوله، هو واحد من أكثر الأشخاص كرماً من بين الذين أعرفهم".
وكان ديب قد رفع دعوى تشهير ضد طليقته هيرد مقابل 50 مليون دولار، في العام 2019، جاءت على خلفية مقالٍ كتبته آمبر هيرد لصحيفة "واشنطن بوست" في عام 2018، عدّت نفسها فيه ناجية من العنف المنزلي.
وفي عام 2020، كانت هيرد ردّت بدعوى مضادة، تطالب فيها طليقها بتعويض قيمته 100 مليون دولار، معتبرةً أنه يستهدفها من خلال حملة تشهيرٍ مستمرّة.
تجدر الإشارة أخيراً إلى أن المحاكمة العلنية، التي تُجرى في محكمة فرجينيا الأمريكية هذه المرّة، بدأت في النصف الأول من شهر أبريل/نيسان 2022، وسط اتهاماتٍ متبادلة بين الطرفين عن تعرّضهما للعنف والابتزاز، وما زالت مستمرة حتى الآن.