على غرار المحاكمة الشهيرة التي تجري في الولايات المتحدة بين الفنان جوني ديب وطليقته آمبر هيرد، تشهد الساحة التركية محاكمة شبيهة بين الفنان التركي أوزجان دينيز وطليقته فايزة أكتان، بعدما وصل عدد الدعاوى القضائية بينهما إلى سبع قضايا؛ بدأت بطلب الطرفين حضانة طفلهما الوحيد، وليس انتهاء بمطالبة دينيز بطرد طليقته من المنزل الذي يملكه، والذي خصصته المحكمة لها للبقاء فيه.
ومع كثرة الدعاوى القضائية بين الطرفين، لجأ الفنان التركي إلى تسريب مشاهد للكاميرا الأمنية أمام بيته خلال اعتداء طليقته عليه؛ حينما ذهب إلى لقاء طفله، فما كان من أكتان إلا أن قامت بصفعه على وجهه.
خرج بعدها دينيز من المنزل، لكنه عاد مرة أخرى، وحاول لقاء طفله بالقوة، وهو الأمر الذي تسبب في شجار بالأيدي بين الزوجين السابقين أمام الباب الخارجي للمنزل.
ويصف الفنان التركي الدعاوى القضائية التي أقامتها طليقته فايزة أكتان ضده بأنها محاولة منها للحصول على أكبر قدر من المال، بسبب ما سماه طمعها في ماله وشهرته. وصرح دينيز بأن أكتان تتعامل معه على أنه ماكينة صرافة جاهزة على الدوام لإعطاء المال دون حساب، ولذلك يحاول دينيز، كما يقول، ضبط الأمر لا أكثر.
فايزة أكتان ترد
على الجهة الأخرى، وفي ظهور هو الأول من نوعه منذ بدء الأزمة بين الطرفين، قالت فايزة أكتان، طليقة الفنان التركي، في برنامج الصفحة الثانية، إنها تعودت على صفعه وضربه، وذلك في معرض حديثها عن المقطع الذي انتشر لها وهي تصفع دينيز على وجهه أمام بيتها عندما ذهب للاطمئنان على ولده، كما يقول دينيز.
وأضافت أكتان أن أوزجان استغل هذه المشاهد وقام برفع دعوى قضائية. وكشفت أكتان أن ما يقوم به دينيز منذ قرار الطلاق هو رفع الدعاوى القضائية لإخراجها من المنزل الذي تسكن فيه بعد خسارة دينيز لدعوى حضانة طفله.
واتهمت أكتان، في تصريحات تلفزيونية، السلطات الأمنية بمساندة أوزجان في دعواه، قائلة إنه يدخل إلى قاعة المحكمة وسط الحراسة، وهناك يستقبله رجال الأمن بالترحاب ومن بعدها وسائل الإعلام الذين يلتفون حوله "ولا يعلمون مدى حقيقته، والوحش الذي يخفيه من ورائهم"، حسب تعبيرها.
وأضافت طليقة الفنان التركي، في تصريحاتها، أن دينيز يفعل كل ذلك من أجل أخذ حضانة الطفل، موضحة أنه يستخدم حالياً كل الوسائل المتاحة في يديه لفعل ذلك، حتى أنه يروج الاتهامات ويقيم الاستطلاعات لمحاولة إجبارها على نقل حضانة الطفل إليه، على حد قولها.
وكشفت أكتان، خلال استضافتها في البرنامج، أن المحكمة قضت لها بالبقاء في أحد المنازل الثلاثة التي يملكها دينيز، لكنه قام بعد قرار المحكمة بتقسيم البيت الذي اختارته إلى نصفين؛ ليقوم بمضايقتها عبر استخدام النصف الثاني من المنزل حتى يجبرها على الرحيل والتخلي عن حقها الذي أعطته لها المحكمة.
وتتابع أكتان أنها طالبته بمغادرة المنزل، لكنه رفض ذلك، فما كان منها إلا أن قررت رفع دعوى جديدة عليه تطالبه فيها بدفع إيجار النصف الثاني من المنزل، وكذلك دفع فواتير الغاز والكهرباء وكافة مستحقات إقامته في المنزل على مدار العامين الماضيين.
وكشفت أكتان أنها قدمت كل الأدلة التي تثبت استيلاء دينيز على المنزل الذي خصصته لها المحكمة، إلا أن الفنان التركي- كما تقول أكتان- قام بنشر معلومات وأخبار كاذبة عن استيلائها على منزله، كما تقول وسائل الإعلام التي تدعمه.
كما أضافت أكتان أنها تلقت إخطاراً من المحكمة يفيد بسرقتها سيارة من دينيز، وذلك بعد أن رفع شقيقه إركان دينيز دعوى قضائية تتهمها بسرقة السيارة التي قضت لها المحكمة باستخدامها. لكن الفنان التركي قام بنقل ملكية السيارة إلى شركة السيارات التي يمتلكها شقيقه حتى يتسنى له الاستيلاء عليها هي الأخرى من طليقته، كما تقول أكتان.
وتطالب الدعوى التي رفعها شقيق الفنان التركي أكتان بسداد رسوم إيجار شهرية للسيارة وقيمة استهلاك، وكذلك الغرامات المرورية ورسوم عبور الجسور وفواتير بقيمة عشرات الآلاف من الدولارات.
وبلغ عدد الدعاوى القضائية التي رفعها أوزجان دينيز ضد طليقته 7 دعاوى قضائية، من بينها قضية الصفع التي قامت فيها أكتان بضربه أمام منزلها، والتي سيتم نظرها الشهر القادم بسبب ما يقول أوزجان إنها أضرار مادية ونفسية تعرض لها على يد طليقته، التي تقول إنه يحاول استفزازها من حين لآخر لنقل حضانة الطفل إليه.