انتقد إعلاميون وصحفيون ورياضيون، عبر منصات التواصل الاجتماعي، هجوم الاحتلال الإسرائيلي على جنازة الصحفية شيرين أبو عاقلة، الجمعة 13 مايو/أيار 2022، خلال تشييع جثمانها في مسقط رأسها بمدينة القدس.
فقد منعت قوات الاحتلال الإسرائيلي حمل نعش الصحفية على الأكتاف؛ مشترطة عدم حمل أي من الأعلام الفلسطينية، وقامت بالاعتداء على المشيعين ما تسبب بسقوط النعش من أيديهم، قبل أن يتم نقله بسيارة نقل الموتى وإخراجها من المستشفى، فيما هاجمت قوات الاحتلال المشيِّعين الذين حاولوا مرافقة نعش الصحفية الراحلة.
اللاعب المصري السابق محمد أبو تريكة، أدان الواقعة، مؤكداً أن الاحتلال الإسرائيلي ينفذ جرائمه دون خشية أحد، فقد قتل شيرين على الهواء ويضرب أيضاً من يقوم بتشييع جثمانها على الهواء.
وفي تغريدة له عبر حسابه الخاص بموقع تويتر، قال أبو تريكة: "والله، نحن لا نكذب حينما نقول هذا الكيان الإسرائيلي هو سرطان العالم، ولا بد من زواله ونراه قريباً بإذن الله".
كما أدان الإعلامي الجزائري حفيظ دراجي الانتهاكات الإجرامية التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي والتي وصلت إلى منع تشييع جثمان الصحفية شيرين أبو عاقلة.
فقد نشر دراجي، عبر حسابه على موقع تويتر قائلاً: "قمع ومنع سلطات الاحتلال انطلاق مسيرة تشييع جثمان الفقيدة شيرين أبو عاقلة هو جريمة أخرى في حق شعبنا الفلسطيني المقهور، الذي يقاوم ولا يستسلم".
كما أضاف دراجي: "حتى موكب تشييع الجنازة يرعبهم، سلبوا حقها في الحياة وحقها في أن تشيع وتدفن".
وأظهرت لقطات البث المباشر على وسائل الإعلام، ضرب جنود من قوات الاحتلال للمشيعين، متجاهلين حرمة الجنازة؛ ما أدى إلى حالة ارتباك وتوتر في المستشفى الفرنسي، وتراجع المشيعين والعودة بالنعش إلى المستشفى الفرنسي بالقدس.
الإعلامية علا الفارس علقت أيضاً على واقعة الاعتداء على مسيرة المشيعين لجنازة الصحفية شيرين، وكتبت عبر حسابها على موقع تويتر: "قوات مدججة بالسلاح تحارب وتقمع وتضرب من أجل "علم و جثمان"! صبراً صبراً إن الفجر آتٍ لا محالة.. عاشت فلسطين العز والكرامة بعلمها بأحرارها بدماء شهدائها".
في السياق، غرَّد الإعلامي محمد أبو عبيد على حسابه بموقع تويتر وقال: "حتى على الموت لا أخلو من الحقد".