بعد تأكيد خبر انفصال الممثلة المصرية ياسمين صبري عن رجل الأعمال أحمد أبو هشيمة، ظهرت تساؤلات حول قيمة "المؤخر" الذي حصلت عليه ياسمين بعد الطلاق.
وانتشر على مواقع التواصل الاجتماعي منشور منسوب للمأذون الشرعي مصطفى صالح، يقول فيه إن قيمة مؤخر ياسمين تقدر بملايين الجنيهات، ويشمل مجوهرات، وشقة سكنية، وممتلكات، وإن أبو هشيمة دفع كل تلك المبالغ بينما يموت ملايين من المسلمين من الجوع.
ونشرت العديد من المواقع الإخبارية على لسان المأذون أن التكلفة الكلية لانفصال أبو هشيمة وياسمين هي 236 مليون جنيه، حيث إن المؤخر 15 مليوناً، وكذلك فيلا في التجمّع بقيمة 77 مليوناً، وسيارتان بقيمة 12 مليوناً، ومجوهرات يبلغ سعرها 138 مليوناً، وشقة تبلغ قيمتها 54 مليوناً.
لكن على ما يبدو فإن كل ذلك هو شائعات لُفِّقت على لسان المأذون، الذي كتب منشوراً على حسابه الشخصي في فيسبوك قال فيه: "الناس اللي أخذت بوست طلاق ياسمين صبري سكرين ونشرته على مواقع صحفية باسمي، ونسبت كل الأرقام ليّا، حسبنا الله ونعم الوكيل فيهم، علشان أنا معرفش أي حاجة عن الأرقام اللي اتكتبت دي".
ومن جهتها أكدت ياسمين صبري أن أبو هشيمة كان زوجاً كريماً، وأنه كان يقدم الهدايا الثمينة لها على الدوام، لكنها قالت إنها تزوجته من دون مهر أو مؤخر.
ويُذكر أن الممثلة المصرية أعلنت انفصالها عن رجل الأعمال، يوم 4 مايو/أيار 2022، بعد زواج استمر عامين، وقالت إن الانفصال تم بهدوء، وإنها تُكنّ له كل الاحترام.
أما التعليق الأول لأبو هشيمة بعد الانفصال فكان عبر حسابه الخاص في إنستغرام، حيث كتب قائلاً: "أنا لا أخسر أبداً.. إمَّا أن أربح أو أن أتعلم".
أما أسباب الانفصال فهي غير معروفة على وجه التحديد، لكن يُرجح أن ياسمين أرادت العودة إلى التمثيل بعد انقطاع دام عامين، وهو ما يتعارض مع رغبة أبو هشيمة، وقد عادت بالفعل إلى العمل الفني بعد إعلان نبأ طلاقها، حيث ستظهر قريباً في بطولة مسلسل "الشادر"، وهو من إخراج سامح عبد العزيز، وإنتاج شركة "تكوين" للمنتجة منى قطب، وشركة "إنفينيتي".