أعادت لقطات فيديو جديدة لبحيرة "لوخ نِس" الإسكتلندية جدلاً قديماً حول وحش البحيرة، بعد تصوير ما يبدو أنه مخلوق يبلغ طوله 9 أمتار، يتحرك في مياه البحيرة الشهيرة، حسب ما نشرته صحيفة The Daily Star البريطانية.
مقطع الفيديو صوَّره زوجان في الخمسينيات من عمرهما، كانا في عطلة في المرتفعات الإسكتلندية، وعلى الرغم من الارتباك الذي غلب عليهما، فقد صورا مشهداً واضحاً لهذا الكائن.
ويُظهر المقطع مخلوقاً غامضاً يسبح تحت سطح الماء مباشرة، على بعد نحو 150 ياردة (137 متراً) من الشاطئ، ويثير اضطراباً طويلاً في الماء من خلفه.
فيما تبلغ مدة مقطع الفيديو دقيقتين ونصف، ويُظهر ما يبدو أنه سنام بارز لهذا الكائن فوق سطح الماء، وشيء يسبح ويتحرك تحت الماء.
الخبير غاري كامبل، الذي يتمتع بخبرة تمتد 25 عاماً، أقر في تسجيل الحياة البرية في نِس، بصحة الفيديو، وقال: إنه أفضل مقطع شاهده لهذا الكائن منذ 22 عاماً.
وقال كامبل لموقع MailOnline: إنه "شاهد مقطعيْ فيديو أو ثلاثة مقاطع جيدة حقاً في الماضي، إلا هذا المقطع أفضل منهم بالتأكيد. وأن نشهد شيئاً من هذا القبيل؛ لأمر يستعصي على التفسير حقاً، إنه أمر رائع".
أما المرأة التي التقطت مقطع الفيديو، فقالت: "لا أعرف حقاً ما الذي كان في الماء. لقد كان شيئاً كبيراً… يتحرك في الماء بطريقة ما، لكن ليس الطريقة التي تسبح بها السمكة". وأضافت: "كنت قد استيقظت في وقت مبكر من يوم الإثنين 25 أبريل/نيسان، وخرجت ومعي كاميرا، وكانت المياه راكدة، ثم لمحت فجأة مخلوقاً ضخماً يتحرك، فالتقطت المشهد العجيب للبحيرة".
وتُسمَع المرأة في مقطع الفيديو، الذي التقطته بهاتفها من نوع آيفون، وهي تتعجب وتقول: "ما هذا بحق الله؟".
التقط الزوجان صوراً للمشهد أيضاً من كوخ العطلة، الذي يقع على بعد أقل من كيلومتر تقريباً من البحيرة، وقبالة قلعة أوركهارت، ويزعم الزوجان أن الكائن الذي صوَّراه يتراوح طوله بين 32 متراً إلى 48 متراً، وأن لديه زعنفة أو طرفاً واحداً على الأقل يتحرك "مثل المجداف" تحت سطح الماء.
فيما قال خبير محلي في الفيديو والتصوير الفوتوغرافي: إن الكائن الذي التقط الزوجان صوره كان "يتحرك بوضوح"، ثم خرج من الماء وعاد إلى داخله، و"من المؤكد أنه كان أكبر حجماً من أن يكون طائراً".