نقلت وسائل إعلام إيرانية عن المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بهروز كمالوندي قوله الجمعة 29 أبريل/نيسان 2022 إن نقل أجهزة طرد مركزي لموقع أكثر أمناً جاء بسبب تعرض موقع كرج النووي إلى "هجمات إرهابية"، في وقت قال فيه قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي إن إسرائيل تهيئ الظروف لتدميرها من خلال "أعمالها البغيضة".
سلامي ذكر خلال الاحتفال بيوم القدس في طهران في رسالة وجهها لتل أبيب: "توقفوا عن أفعالكم الشريرة. تعلمون جيداً أننا شعب فعل ورد فعل، ردودنا مؤلمة. إنكم تخلقون الظروف لتدميركم، لن نترككم. انتظرونا".
رافاييل جروسي المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية قال في وقت سابق إن طهران نقلت الورشة الإيرانية الجديدة في نطنز لتصنيع قطع غيار أجهزة الطرد المركزي اللازمة لتخصيب اليورانيوم لموقع تحت الأرض.
وتستخدم الورشة أجهزة من منشأة مغلقة حالياً في كرج غربي طهران وتعرضت في يونيو/حزيران الماضي لما وصفته إيران بأنه هجوم تخريبي من إسرائيل.
فيما نقلت وسائل الإعلام عن كمالوندي قوله: "بسبب علمية إرهابية تعرض لها مجمع تساكرج اضطررنا لتشديد الإجراءات الأمنية ونقل جزء كبير من أجهزة الطرد المركزي لموقع أكثر أمناً".
وألقى باللائمة على عدم اهتمام الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وقال إن هذا هو سبب قيام إسرائيل بعمليات خبيثة ضد منشآت نووية إيرانية.
وكانت الوكالة الدولية أبلغت الدول الأعضاء قبل أسبوعين بأن إيران نقلت معدات إلى نطنز دون تحديد المكان داخل الموقع المترامي الأطراف.
فيما قال جروسي في مؤتمر صحفي إن الورشة أقيمت في "إحدى قاعات" منشأة تخصيب الوقود. ويقول دبلوماسيون إن المنشأة تقع على عمق ثلاثة طوابق تقريباً تحت الأرض بغرض حمايتها من الضربات الجوية على ما يبدو.