“العيد ثورة” يتصدر تويتر في مصر.. دعوات للاحتجاج بالبلاد بعد موجة اعتقالات طالت صحفية و”ظرفاء الغلابة”

عربي بوست
تم النشر: 2022/04/24 الساعة 07:39 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2022/04/24 الساعة 07:39 بتوقيت غرينتش
الشرطة المصرية/رويترز

تصدر هاشتاغ باسم "#العيد ثورة"، الأحد 24 أبريل/نيسان 2022، موقع "تويتر" بمصر، وسط حالة غضب كبيرة تجاه السلطات المصرية، بعد اعتقال الصحفية صفاء الكوربيجي وإخفائها قسراً منذ 4 أيام، عقب نشرها سلسلة من الفيديوهات المعارضة للسلطة، بالإضافة إلى اعتقال ظرفاء الغلابة.

وحسب الشبكة المصرية لحقوق الإنسان، فقد اقتحمت أجهزة الأمن منزل الصحفية فجر الخميس، واقتادتها إلى جهة غير معلومة، ولم تُحل إلى النيابة المختصة رغم مرور أكثر من يومين على اعتقالها، في مخالفة لما نصت عليه مواد الدستور والقانون.

ونشرت الكوربيجي سلسلة من الفيديوهات، تنتقد الأوضاع الكارثية التي يعيشها الشعب المصري، في ظل تدني مستوى المعيشة وغلاء الأسعار وانتشار الفساد، حتى أصدر رئيس مجلس إدارة مجلة الإذاعة والتلفزيون بالإنابة ورئيس التحرير، خالد حنفي، قراراً بإنهاء خدمتها في 6 مارس/آذار الماضي، بداعي انقطاعها عن العمل من دون إذن أو عذر مقبول، اعتباراً من بداية يناير/كانون الثاني وحتى تاريخ إصدار قرار الفصل.

فيما قادت مقاطع مصورة لصانعي محتوى ساخر عن الغلاء في مصر أصحابها إلى الحبس بتهمة نشر أخبار كاذبة، وهو ما أثار تفاعلاً واسعاً بين متابعيهم وناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي.

إذ سرد حساب "المعلم داغر" خطوات التصعيد، وقال: "الخطوة الأولى من اليوم الكتابة على الفلوس والحوائط والشوارع والمواصلات العامة والخاصة #العيد_ثورة، والخطوة الثانية تبدأ من ليلة العيد، هنشغل تكبيرات العيد من الشبابيك والبالكونات بصوت عالٍ، وللعلم في ناس بالفعل بتعمل كده كتير، فالموضوع سهل، وهنحتفل بالشماريخ من بالليل".

أما الإعلامي المصري محمد ناصر فغرد قائلاً: تخيل لما يقولك تم ضبط مصلين متلبسين بصلاة تهجد #العيد_ثوره".

وقد علق السيناريست والإعلامي المصري حسام الغمري على التواجد الأمني قائلاً: "تواجد أمني مكثف بشكل لافت في شوارع القاهرة، بسبب رعب النظام من دعوة البطلة صفاء الكوربيجي، والمدهش أن هذا التواجد بدأ قبل 10 أيام من عيد الفطر، ما سيسبب إرهاقاً كبيراً لقوات الشرطة".

بينما قال حساب على تويتر باسم هيام: "مفيش حاجه اسمها ثورة، كل واحد يغير من نفسه الأول، كل واحد قاعد ماسك شاشة موبايله وعمال يقول ثورة، أعتقد مفيش حد فقير معاه موبايل وفاتح عليه نت وعمال يشارك في هاشتاجات علشان يعمل ثورة على بلده، ومفيش حد يقولي أنا بدافع عن الفقير لأن انت متعرفش حاجه عن الفقر"

تحميل المزيد