أظهر مقطع فيديو تداوله رواد موقع تويتر للنجم العالمي جوني ديب، وهو يروى قصة غضب طليقته الممثلة أمبر هيرد منه؛ لأنه تجرأ وتخطى قواعدها وقام بخلع حذائه داخل المنزل بنفسه، بينما اعتادت هي القيام بهذه المهمة بنفسها فور دخوله يومياً.
مقطع الفيديو يبدو ضمن جلسات الاستماع التي خضع لها جوني ديب أمام المحكمة في القضايا المتداولة بينه وبين أمبر هيرد، وظهر متأثراً، وهو يقول إن أمبر اعتادت استقباله في المنزل بخلع حذائه بنفسها ومنحه مشروباً.
وتدور في الولايات المتحدة خلال شهر أبريل/نيسان، محاكمة آمبر هيرد، بتهمة التشهير بجوني ديب، والتي تكشف يوماً بعد يوم، أسراراً صادمة حول العلاقة المثيرة للجدل.
وتابع ديب:" عندما أعود إلى المنزل بعد يوم عمل، كانت تجلسني على الأريكة وتناولني مشروباً وتخلع لي حذائي".
ديب قال أيضاً: "لم أجرب شيئاً مثل هذا في حياتي، ثم أصبح هذا الأمر اعتيادياً تفعله وكأنه روتين".
وسرد جوني ديب تفاصيل الموقف الذي أثار غضب أمبر هيرد قائلاً: إنه عاد مرة إلى المنزل ووجدها مشغولة بمكالمة هاتفية فخلع حذاءه بنفسه، وفوجئ بها تنظر إليه بغضب وتتوجه نحوه لتسأل عما فعله، ولم تقبل تبريره بأنه وجدها مشغولة، واختتم شهادته: شعرت من غضبها أنني حطمت قواعدها.
وارتبط جوني ديب بآمبر هيرد في الفترة من عام 2015 إلى 2017، واتهمته بعدها بالإساءة إليها وضربها حيث نشرت هيرد عام 2020 مقالاً في صحيفة "الصن" البريطانية قالت فيه إنه كان يسيء معاملتها.
وعلى أثر ذلك، قرر ديب مقاضاة هيرد بسبب مقالها الذي أثار ضجة واسعة، متهماً إياها بالتشهير، ويتم تداول القضية في محاكم كاليفورنيا شهر أبريل/نيسان الجاري.
إدمان جوني
ووفقاً لطبيب جوني ديب الشخصي، دايفد كيبر، فإن الممثل الأمريكي لم يستطع التوقف عن تناول الحبوب المضرة.
وتابع ديفيد كيير: "ديب أدمن حبوب (زاناكس) وحبوباً أخرى مضادة للقلق، مما شكك بقدرته على تجاوز الإدمان".
من جانبه، شن محامي آمبر هيرد هجمات قاسية على ديب، واتهمه بالاعتداء الجنسي على هيرد أثناء إحدى السهرات، بعد تناول الكحول، زاعماً أن الإساءة الجسدية واللفظية التي تعامل بها ديب خلال زواجهما، سببها "هوس" الممثل بالملياردير إيلون ماسك.
وكان لماسك علاقة حب قصيرة مع هيرد، قبل ارتباطها بديب، مما أثار عدوانية وغيرة من قبل ديب، على حد تعبير المحامين.
وخلال هذا الادعاء، رد ديب في المحكمة بابتسامة خجولة، موضحاً أنه لا يتفق مع هذا الادعاء.
أما الطبيبة النفسية للزوجين السابقين، فقالت إن "ديب لم يتمكن من مواكبة أسلوبها السريع في المحادثة. لقد تم التحكم فيه لعقود، لقد رأيت إساءة متبادلة من الطرفين".