الحر والبرد خلال الليل قد يسببان الأرق، فما هي درجات الحرارة المثالية لنوم هانئ؟

عربي بوست
تم النشر: 2022/04/07 الساعة 15:35 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2022/04/07 الساعة 15:35 بتوقيت غرينتش
جودة النوم istock

تؤثر الكثير من العوامل على جودة نومنا بما في ذلك درجة حرارة أجسامنا ودرجة حرارة الوسط المحيط، فإذا كنت تشعر بالبرد أو بالحر أثناء النوم فهذا يعني في الغالب أنك ستعاني من الأرق طوال الليل.

فيما يلي بعض النصائح التي تساعدك في الحصول على نوم هانئ من خلال الحفاظ على درجة الحرارة المثالية لجسمك:

علاقة جودة النوم بدرجة حرارة غرفتك

في الحالة المثالية، يجب أن تكون درجة حرارة غرفتك بين 15 و19 درجة مئوية، ولكن إذا كنت تشعر بالبرودة الشديدة أو الحرارة الشديدة في هذه الدرجات، يمكنك تجربة تعديل درجة حرارة مكيف الهواء، أو استخدام مروحة، أو مدفأة لتعديل درجة الحرارة والوصول إلى ما هو مناسب لك.

ارتدي الجوارب إذا كنت تشعر ببرودة قدميك

بسبب غنى القدمين بالأوعية الدموية، فإن درجة حرارتهما من الممكن أن تؤثر على درجة حرارة بقية جسدك.

من المعروف أن ارتداء جوارب مصنوعة من مواد تسمح بمرور الهواء (القطن، أو الصوف) تدفئ الجلد، ما يعطي إشارات إلى المخ بأن وقت النوم قد حان.

بالإضافة إلى ذلك فهي تحفز تدفق الدماء وتسخن سطح الجلد.

ونتيجة لذلك، قد تنام أسرع قليلاً وتنام لوقت أطول قليلاً إذا حافظت على دفء قدميك قبل النوم.

في إحدى التجارب، كانت تدفئة القدمين فعالة على نحو خاص في مساعدة كبار السن في الحصول على نومٍ أعمق.

جودة النوم istock
جودة النوم istock

الاستحمام بماء دافئ قبل النوم

إن تلامس جسدك لدقائق معدودة مع مياه دافئة يؤدي إلى رفع درجة حرارة الجلد، ويتسبب هذا الأمر في إطلاق درجة الحرارة الداخلية في جسمك إلى الخارج، ومن ثم خفضها.

قد يؤدي ذلك إلى جعلك أكثر استعداداً للنوم، وإلى حصولك على نوم أعمق. ويطلق العلماء على ذلك اسم "تأثير الاستحمام"، وفقاً لما ورد في  صحيفة The New York Times الأمريكية.

من الممكن أن تتخذ هذه الخطوة قبل ساعة أو ساعتين من موعد نومك المعتاد.

تهيئة السرير وإمداده بالأغطية اللازمة

رغم أننا لا نتحرك كثيراً أثناء النوم فإن العمليات الداخلية قائمة على قدم وساق، فالدم يتحرك في العروق ومستويات الهرمونات تتغير والخلايا العصبية تعمل، وكل ذلك يؤثر على شعورنا بالبرودة والسخونة.

لذلك احتفظ بملاءة أو بطانية أو لحافٍ إضافي على سريرك. فإذا كانت تيارات الهواء تجعل غرفتك أشد برودة في الشتاء، أو إذا كنت لا تفضل استخدام مكيف الهواء في الصيف، فيمكنك تهيئة سريرك وفقاً لاحتياجاتك.

التزم باختيار الملاءات المصنوعة من الألياف الطبيعية التي تسمح بدخول الهواء، مثل القطن أو الكتان ، والبطانيات المصنوعة من القطن أو الصوف. واختر لحافاً ذا غطاء خارجي من القطن وحشوٍ من الريش.

جودة النوم istock
جودة النوم istock

نصائح إضافية لتحسين جودة النوم ليلاً

وفقاً لما ورد في شبكة CNN الأمريكية يمكن لاتباع النصائح التالية أن تحسن من جودة نومك ليلاً:

أطفئ الأضواء: يبدأ إفراز هرمون النوم "الميلاتونين" في الظلام، وقد وجدت الأبحاث أنَّ الجسم يُبطئ إنتاج الميلاتونين أو يُوقفه عند التعرض للضوء؛ لذلك تخلَّص من أي ضوء، حتى الضوء الأزرق من هاتفك الذكي أو الكمبيوتر المحمول.

أخفض الأصوات: أثناء تعاملك مع الضوء الأزرق من هاتفك الذكي، عليك بوقف تشغيل أية تنبيهات أو إشعارات، والأفضل من ذلك، دع الجهاز يُشحَن خارج غرفة نومك.

لا تتناول الكافيين قبل النوم: توقَّف عن شرب السوائل المحتوية على الكافيين قبل 6 ساعات على الأقل من موعد نومك المعتاد، وكما هو معروف فإنه موجود في القهوة وبعض أنواع الشاي والمشروبات الغازية، وكذلك الشوكولاتة.

تجنَّب الطعام الدسم والحار: قد تُسبِّب لك الأطعمة الدسمة والحارة حُرقة في المعدة أو مشكلات أخرى في الجهاز الهضمي، ما يؤثر في قدرتك على النوم واستمراره.

تحميل المزيد