كشفت امرأة تبلغ من العمر 25 عاماً، في سلسلة من مقاطع الفيديو الرائجة في الوقت الحالي عبر منصة تيك توك، أنها كان لديها "بقعة رائعة المظهر" تحت أظافرها منذ أن كانت في السادسة عشرة من عمرها والتي اتضح بعد ذلك أنها كانت نوعاً نادراً من السرطان.
حيث اعتقدت ماريا سيلفيا من فرجينيا أن البقعة الموجودة أسفل إبهامها كانت شامة. ولكن بعد 9 سنوات من إصابتها به، شُخصت حالتها بأنها مصابة بورم ميلانيني تحت الظفر؛ وهو شكل من أشكال السرطان تحت الأظافر وفق تقرير نشرته صحيفة The Independent البريطانية يوم الأحد 3 أبريل/نيسان 2022.
تشخيص لنوع نادر من السرطان
حصد الفيديو الذي شاركت فيه هذا التشخيص يوم 15 مارس/آذار2022 حتى الآن أكثر من 21.5 مليون مشاهدة، وبعد الاهتمام الكبير الذي تلقاه المقطع، واصلت سرد قصتها في عدد من مقاطع الفيديو.
حيث أشارت إلى أن البقعة لم تكن ظاهرة بشكل ملحوظ في صورة تعود إلى ديسمبر/كانون الأول 2012، وهو الوقت الذي لاحظت فيه البقعة لأول مرة، مضيفة أنها اعتقدت أنها أصبحت أكثر قتامة خلال عام.
كذلك فقد قالت السيدة: "كنت أتردد على عيادات الأطباء طوال الوقت. لقد كنت رياضية، لذلك أجريت الفحوصات الجسدية كل عام. ولم يلحظ أحد البقعة حقاً، حتى لاحظها طبيب ذات مرة".
فيما تابعت: "ربما كان هذا في حوالي عام 2014، وكانت ردود أفعال الأطباء: (أوه، هذا غريب، لكنك لا تناسبين حقاً التركيبة السكانية المعرضة لخطر الإصابة، لذلك إذا زاد حجمها، زوري الطبيب). لذا، بالطبع، بحلول ذلك الوقت، كنت متأكدة تماماً من أنها نمت بالفعل إلى أقصى حد".
لا وجود للألم
في حين أضافت: "لم أشعر بأي ألم معها، لذا رجحت فكرة أنها شامة، لأن هذا ما أخبروه لي، أنها على الأرجح شامة في بطانة الظفر". وأوضحت سيلفيا أنها اكتشفت إصابتها بسرطان الجلد بعد أن حثها أحد الأصدقاء على أخذ خزعة.
لكن عادة ما يظهر الورم الميلانيني في الإبهام وإصبع القدم الكبير. وأُبلغت سيلفيا أن الورم الميلانيني تحت ظفرها كان في المرحلة 0، وتسمى أيضاً مرحلة الثبات في الموقع الأصلي، حيث يبقى الورم في الطبقة العليا من الجلد.
فيما قالت لمجلة Newsweek الأمريكية: "علمت أن هذا السرطان يمكن أن يبقى في المرحلة 0 لمدة 10-13 عاماً قبل أن يصل إلى المرحلة 1. شعرت بالارتياح، لكنني كنت أعرف أن هناك المزيد في المستقبل للتخلص من هذا السرطان".
إزالة بطانة الظفر
أما في 11 مارس/آذار 2022، أجرت عملية جراحية في مستشفى جونز هوبكنز في بالتيمور بولاية ماريلاند لإزالة بطانة ظفرها وبينما لم ينتشر السرطان لديها، قالت إنها "تعتبر الآن معرضة لخطر كبير للإصابة بسرطان الجلد".
كما أضافت: "إن أهم شيء تحث عليه هو أن تريح عقلك وتتابع رؤية شخص ما. إذا اُكتشف المرض مبكراً، فسيكون قابلاً للشفاء للغاية، وامتلاك إبهام مصاب نتيجة عملية جراحية لمدة شهر أو شهرين أفضل من عدم وجود إبهام على الإطلاق".
في حين قالت كذلك إنها كانت "ممتنة للغاية" للصديقة التي حثتها على إجراء الفحص وختمت قائلة: "أفضل شيء من الفيديوهات الرائجة سريعة الانتشار هو أنه من المأمول أن يفعل الآخرون الشيء نفسه إذا لاحظوا بقعة تحت الظفر على شخص يقابلونه".