كشف الجيش الإسرائيلي عن وجود "أعمق نفق حفرته حركة "حماس" للتسلل قرب حدود قطاع غزة، وفق ما أوردته وسائل إعلام إسرائيلية السبت 2 أبريل/نيسان 2022.
أوضح ضابط من وحدة "ياهالوم" العسكرية قائلاً: "النفق في المنطقة الجنوبية.. تم حفره على عمق 70 متراً تحت الأرض"، لافتاً إلى أنه "أعمق نفق اكتشفناه لحماس، وهو رصيد لهم". وأضاف: "لقد ضبطناهم وهم في منتصف عملهم".
اكتشف الجيش الإسرائيلي النفق، في أكتوبر/تشرين الأول 2020، موضحاً أنه "بعد إشارة من نظام الجدار الذي اكتمل بناؤه على الحدود، حدد المهندسون العسكريون النفق المبطن بالأسمنت، والذي بدأ من مدينة خانيونس بجنوب غزة".
في حين أفادت مصادر عسكرية لقناة "I24" الإسرائيلية، بأن "حماس ربما كانت تحفر هذا النفق منذ سنوات، بينما اكتمل بناء الجدار المضاد للأنفاق قبل عام بعد أربع سنوات من البناء".
تجدر الإشارة إلى أن السلطات الإسرائيلية رصدت نفقاً على بعد أمتار قليلة من السياج الأمني، الذي يفصل قطاع غزة عن إسرائيل.
تجدر الإشارة إلى أنه خلال العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة ركزت بعض المصادر الإسرائيلية على تأكيد نجاح تل أبيب في إلحاق ضرر جسيم بشبكة أنفاق المقاومة في غزة، التي تسميها "مترو حماس".
تزعم إسرائيل أنها دمرت كثيراً من شبكة أنفاق المقاومة بقطاع غزة، في قصف مكثفٍ، ليل الخميس 14 مايو/أيار 2021.
إذ قصفت المروحيات والطائرات النفاثة والزوارق الحربية والمدفعية، الأجزاء الشمالية والشرقية من غزة بأكثر من 1000 قنبلة وقذيفة كجزء من عملية "معقدة" لتدمير أنفاق حماس تحت مدينة غزة.
فيما دفع أطفال غزة ثمن هجوم إسرائيلي خاطف على مترو حماس، وقع في بداية الحرب، واستخدمت فيه إسرائيل كمّية هائلة من القنابل، حسبما ورد في تقرير لصحيفة The Times البريطانية.
بينما يؤكد يحيى السراج، رئيس بلدية مدينة غزة، أن الضربات الإسرائيلية لم تستهدف المواقع العسكرية، وبدلاً من ذلك أصابت الطرق والبنية التحتية المدنية، ما أرجع الاقتصاد لسنوات إلى الوراء.
كما وصف الضربات بأنها عقاب جماعي، وطالب المجتمع الدولي بوقف الاعتداءات على البنية التحتية الحيوية في غزة.