نقلت وسائل إعلام فلسطينية، ومنها وكالة "خبر"، مساء الجمعة 1 أبريل/نيسان 2022، أن إسرائيلياً لقي مصرعه خلال حادث دهس قرب مستوطنة تسوفيم المقامة على أراضي بلدة جيوس شمال شرقي قلقيلية.
وسائل إعلام فلسطينية نقلت عما قالت إنها مصادر عبرية، أن "إسرائيلياً قُتل وأصيب آخر خلال حادث دهس قرب مستوطنة تسوفيم".
اقرأ أيضاً
مقتل مستوطن إسرائيلي
في حين ذكرت القناة الـ12 العبرية، أنّه "تم الإعلان عن مقتل أحد المصابين في عملية الدهس شمال الضفة"، لافتةً إلى أن السيارة لاذت بالفرار، ويجري فحص احتمال أنها عملية على خلفية قومية.
بدورها، أشارت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية إلى أن حادث الدهس قرب تسوفيم "ليس حادثة قومية".
من جانبه قال المتحدث باسم جيش الاحتلال: "إن حادث الدهس الذي وقع بالقرب من مستوطنة تسوفيم، ليس عملية بدافع أمني".
تزامنت عملية الدهس مع استشهاد شاب فلسطيني، وإصابة العشرات بجراح مختلفة، الجمعة، خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي في مناطق عدة بالضفة الغربية المحتلة.
حيث قالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان مقتضب: "استشهاد مواطن (29 عاماً)، برصاص الاحتلال الحي في مدينة الخليل".
اقرأ أيضاً
استشهاد فلسطيني في الضفة
كما أكد مصدر طبي في مستشفى الخليل الحكومي لمراسل الأناضول: "وصول الشهيد للمستشفى وهو مصاب برصاصة في الرأس".
فيما أفاد مراسل الأناضول، بأن الشهيد هو أحمد الأطرش، وهو أسير محرر أمضى في السجون الإسرائيلية نحو 10 سنوات.
كذلك، ذكر شاهد عيان لـ"الأناضول"، أن "مواجهات جرت بين شبان فلسطينيين يحتجون على الاستيطان والانتهاكات الإسرائيلية بمنطقتي باب الزاوية وشارع الشلالة وسط الخليل جنوبي الضفة".
الشاهد الذي تحدث لـ"الأناضول" ذكر أيضاً، أن الشاب الشهيد أصيب خلال المواجهات بالرصاص الحي في الرأس ونقل في سيارة خاصة إلى المستشفى الحكومي على بعد مئات الأمتار.
إصابة العشرات جنوبي نابلس
أما في شمال الضفة، فقال مدير الإسعاف والطوارئ بجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني (غير حكومي)، أحمد جبريل، إن طواقمه تعاملت مع 54 إصابة خلال المواجهات التي اندلعت عند "جبل صبيح" في بلدة بيتا جنوبي نابلس.
كما أوضح أن الإصابات توزعت بين 52 إصابة اختناق بالغاز، وإصابتين بالرصاص المطاطي، جرى علاجها ميدانياً، وأضاف جبريل أن مفترق بلدة بيتا شهد نقطة مواجهة ثانية، أصيب فيها 53 فلسطينياً بالاختناق بالغاز، و8 إصابات بالرصاص المطاطي بينها واحدة بالبطن، و6 إصابات حروق نتيجة قنابل الغاز، وإصابتان سقوط.
أما في قرية بيت دجن شرقي نابلس، فقال جبريل إن طواقم الهلال نقلت شاباً مصاباً بالرصاص الحي بالقدم لتلقي العلاج بمستشفى رفيديا الحكومي في نابلس، كما تعاملت مع 25 إصابة اختناق بالغاز، كما أصيب مراسل تلفزيون فلسطين الرسمي بقنبلة صوت بالقدم.
جدير بالذكر أن الفلسطينيين يُحيىون في 30 مارس/آذار من كل عام، ذكرى يوم الأرض، الذي تعود أحداثه لعام 1976 حيث صادرت السلطات الإسرائيلية مساحات شاسعة من أراضي الفلسطينيين داخل إسرائيل، وهو ما تسبب بمظاهرات أدت لسقوط قتلى وجرحى.