ببساطة وهدوء يلفتان الانتباه تحدّث الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، قبل أيام، عن هجرة الأطباء من مصر للعمل في الخارج، قائلاً إنهم يهاجرون من أجل البحث عن حياة أفضل ورواتب جيدة وهو أمر لن يستطيع أن يوفره لهم في مصر.
كلمات الرئيس المصري تسببت في حالة ذعر لدى المعنيين بالأمر في نقابة الأطباء، لأنها تعني ببساطةٍ أن الدولة لن تقوم بأي محاولة للإبقاء على الأطباء في بلدهم، وأنها ممثلة برأس الدولة شخصياً لا تمانع هجرة الأطباء للخارج بحثاً عن الحياة الأفضل التي يقول الرئيس إنه لا يستطيع توفيرها لهم.
كلمات الرئيس المصري جاءت في وقت تذكر فيه سجلات النقابة العامة للأطباء بمصر تزايد هجرة الأطباء، خصوصاً الشباب منهم، للعمل بالخارج، سواء في الدول العربية، خاصةً في منطقة الخليج العربي، أو في أوروبا وأستراليا وكندا والولايات المتحدة الأمريكية، حيث تشير أحدث إحصائية إلى وجود ما بين 120 و150 ألف طبيب مصري يعملون بالخارج في الوقت الحالي، فيما تُظهر دراسة أعدّها المجلس الأعلى للجامعات والمكتب الفني لوزارة الصحة المصرية، في منتصف يونيو/حزيران 2019، أن القوة الحالية للأطباء داخل مصر لا تتجاوز نسبة 38%، من القوى الأساسية المرخص لها بمزاولة المهنة.
لقراءة التقرير كاملاً، اضغط هنا.