وصل برنامج تلفزيون الواقع الذي تقدمه الإعلامية اللبنانية جويل مردينيان إلى حلقاته الأخيرة، ومع نهاية البرنامج الذي تستعرض فيه جويل حياتها الشخصية على نمط عائلة كارداشيان، تصاعدت الأحداث الدرامية بينها وبين أفراد أسرتها.
فقد أظهرت الحلقات الأولى من البرنامج وجود عدة مشاكل بين جويل وزوجها كمال، كادت أن تنتهي بالطلاق، ورصد البرنامج التوتر بين الزوجين بسبب إعجاب كمال بإحدى الموظفات في شركة جويل.
وعلى إثر ذلك، انفصلت الإعلامية اللبنانية عن زوجها لمدة شهرين وقالت إنها امرأة لا تغار على زوجها، ولكن الموقف الذي حدث جرحها، وأضافت في لقاء لها مع الإعلامية ياسمين عز في برنامج "كلام الناس" على MBC مصر: "نظراته للفتاة لم تكن مريحة بالنسبة لي، واجهت زوجي بما فعله لأنني لست من النوع الذي يستطيع كتمان ما بداخله، ودائماً ما أفضل المواجهة، لكنه أنكر ذلك، فطردتها من العمل مباشرة، لكنني انجرحت كثيراً لأنني شعرت بالخبث منهما".
وتابعت: "قررت طردها من العمل، لأني المديرة كما أني أؤمن بالمساواة بين الرجل والمرأة، والأزمة أن الرجل الشرقي صعب أن تضعي له حدوداً".
لكن الزوجين عادا لبعضهما البعض بعد أن وافق كمال على زيارة استشاري للعلاقات الزوجية، وأنه فاجأها برحلة للمالديف بعد أن انقطع التواصل بينهما لمدة 6 أسابيع.
دراما "مبالغ فيها" في "جويل بلا فلتر"
وعلى ما يبدو ستتضمن الحلقات الأخيرة من "جويل بلا فلتر" والذي يعرض على منصة شاهد، حفل زفاف جديداً لجويل وكمال.
لكن تظهر المشاهد الترويجية للحلقات وجود الكثير من الدراما، إذ صورت جويل خصلات شعرها وهي تتساقط كما ذرفت الكثير من الدموع في الحفل.
وعلق بعض المتابعين بقولهم إن البرنامج لا يبدو برنامج تلفزيون واقع، وإن الأحداث تبدو أحداثاً تمثيلية، كما أن الدراما التي ظهرت في الحلقات "مبالغ فيها"، على حد تعبير البعض.