أعلنت مساعدة وزير الدفاع الأوكراني، آنا ماليار، الأحد 27 فبراير/شباط 2022، أن روسيا خسرت قرابة 4300 من جنودها منذ تدخلها العسكري في أوكرانيا.
جاء ذلك في بيان نشرته ماليار عبر موقع "فيسبوك" حول خسائر روسيا خلال 3 أيام عقب انطلاق تدخلها العسكري في أوكرانيا.
حيث أكدت أن "روسيا خسرت خلال آخر 3 أيام نحو 4300 جندي، و27 طائرة حربية، و26 مروحية، و146 دبابة، و706 مدرعات، و49 مدفعية، وسفينتين".
فيما أضافت مساعدة وزير الدفاع الأوكراني أن من بين خسائر روسيا كذلك، مضاد طائرات من نوع "بوك"، و4 راجمات صواريخ.
بينما لم تعلق السلطات الروسية حتى الآن على تصريحات الجيش الأوكراني.
العملية العسكرية الروسية
يُشار إلى أن روسيا أطلقت، فجر الخميس 24 فبراير/شباط 2022، عملية عسكرية في أوكرانيا، تبعتها ردود فعل غاضبة من عدة دول في العالم، ومطالبات بتشديد العقوبات على موسكو.
يعد هذا الهجوم الروسي هو الأكبر على دولة أوروبية منذ الحرب العالمية الثانية، وينذر بتغيير نظام ما بعد الحرب الباردة في أوروبا.
بحسب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، قُتل أكثر من 130 شخصاً، بينهم مدنيون، في اليوم الأول للتدخل العسكري الروسي.
كما اتهم الرئيس الأوكراني موسكو بمحاولة تنصيب حكومة "دمية" (تخضع لروسيا)، وتعهد بأن الأوكرانيين سيدافعون عن بلادهم ضد "العدوان".
في المقابل، تقول موسكو إن "العملية العسكرية تستهدف حماية أمنها القومي".
كانت العلاقات بين كييف وموسكو قد توترت منذ نحو 8 سنوات، على خلفية ضم روسيا شبه جزيرة القرم الأوكرانية إلى أراضيها بطريقة غير قانونية، ودعمها الانفصاليين الموالين لها في "دونباس".