أعلنت وزارة الداخلية لدى حكومة "الإنقاذ" السورية، الإثنين 21 شباط/فبراير 2022، إلقاء القبض على قاتل الطفلين في مخيمات النزوح بمحافظة إدلب شمالي سوريا، ولفتت إلى أن التحقيقات لا تزال مستمرةً لمعرفة جميع ملابسات الحادثة.
الطفلان الراحلان هما خالد عوض ويبلغ من العمر 3 أعوام، وابنة عمه فاطمة، وتعرَّض الطفلان إلى الخطف قرب منزلهما، وذكرت تقارير أن الطفلين تعرَّضا للتعذيب قبل أن يتم خنقهما، وقبل أن تتفاجأ عائلة الطفلين بجثتيهما ملقاتين قرب المنزل وكانا قد فارقا الحياة.
وفق وسائل إعلام محلية، كشف محمد عبد الرحمن، وزير الداخلية في حكومة "الإنقاذ"، عن "القبض على الفاعلة، وبالتحقيق معها، اعترفت بقتل ابني شقيقي زوجها "محمد الحمودي"، الذي يعمل في صيانة الدراجات النارية"، وفق بيان رسمي.
كما نقلت وكالة الأنباء التابعة لحكومة الإنقاذ في سوريا عن عبد الرحمن، قوله إن عملية إلقاء القبض على القاتلة جاءت بعد نشر الوحدات الشرطية في الشمال السوري للتحري عن قاتل الطفلين "خالد وفاطمة الحمودي" في مخيمات الوفاء في أطمة، واستمرار التحقيقات، والاستقصاء، والتحرّي لكشف ملابسات القضية.
قبل ذلك ذكرت وسائل إعلام محلية أن الخاطف ترك رسالة بعد إعادة جثتي الطفلين، كُتِب عليها: "هدية حلوة للغالي أبو عوض وأبو المجد والجاي أصعب"، وهذان الشخصان اللذان وَرَدَ اسماهما في الرسالة هما والدا الطفلين المقتولين.
كما أظهرت مقاطع فيديو نشرها سوريون على شبكات التواصل، لحظات مؤثرة للوالدين وهما يحملان جثتي الطفلين، وبدت على الطفلين آثار يبدو أنها ناجمة عن تعذيبهما.
عماد عوض، والد الطفل خالد، قال في مقطع فيديو نُشر على تويتر، إن الخاطفين عذبوا طفله، وتوعّد بأخذ الثأر له من خاطفيه.