أدى الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الإثنين 9 يوليو/تموز 2018، اليمين الدستورية أمام البرلمان، لتنتقل البلاد رسمياً إلى النظام الرئاسي. كما أعلن عن حكومة مكونة من 16 وزيراً.
ولدى وصول أردوغان إلى البرلمان عشية الإثنين، استقبل عدد من المواطنين الأتراك رئيسهم الجديد بالأعلام وترديد الشعارات، كما ألقوا الورود على سيارته خلال مرور موكبه، وسط إجراءات أمنية مشددة.
وعقب استقباله من قِبل نائب رئيس البرلمان المؤقت، حقي كولو، وقف أردوغان أمام منصة البرلمان، وقرأ نص اليمين الدستورية أمام أعضاء البرلمان، ليبدأ رسمياً بمهامه كأول رئيس في ظل النظام الجديد.
وخلال خروجه من البرلمان، أدلى أردوغان بتصريح مقتضب للصحافيين، وعد فيه الشعب التركي بمستقبل "أفضل". وأشار الرئيس التركي إلى أن إلغاء احتفالات الرقصات الشعبية وعروض الليزر والأضواء؛ تضامناً مع حادث القطار الأليم الذي أودى الأحد 8 يوليو/تموز 2018، بحياة 24 شخصاً شمال غربي تركيا.
وتعهد رجب طيب أردوغان ببناء "تركيا قوية" بها صناعة عسكرية كبيرة وتشهد نمواً اقتصادياً، وقال للشخصيات الكبيرة وآلاف الضيوف: "نحن، تركيا والشعب التركي، نصنع بداية جديدة هنا اليوم… نترك وراءنا النظام الذي كلف البلاد في الماضي ثمناً باهظاً جراء الفوضى السياسية والاقتصادية".
وأكد أردوغان (64 عاماً) أن الرئاسة التنفيذية الجديدة ضرورية لحفز النمو الاقتصادي وضمان الأمن بعد انقلاب عسكري فاشل عام 2016، وحماية تركيا من الصراعات عبر حدودها الجنوبية في سوريا والعراق.
وأضاف: "نحن نبدأ هذا الطريق باستغلال هذه الفرصة أفضل استغلال من أجل برلمان قوي وحكومة قوية وتركيا قوية".
أردوغان يختار نائباً له ويعلن تشكيلة حكومته الجديدة.. أوغلو للخارجية، وخلوصي للدفاع، وصهره للمالية