قالت ابنة رئيس الوزراء الماليزي السابق مهاتير محمد، الذي شغل هذا المنصب لأكثر من عقدين، الثلاثاء 25 يناير/كانون الثاني 2022، إن صحته تتحسن لكنه سيبقى في المستشفى ليتلقى رعاية متخصصة، وذلك بعد أنباء تحدثت عن وفاته بعد يومين من دخوله العاجل لمعهد القلب الوطني.
وقالت مارينا مهاتير في بيان إن شهية والدها (96 عاماً) تتحسن وإنه يمزح مع الأسرة.
كما قالت في بيان إن عائلتها تشكر الجميع على دعواتهم وتأمل بأن يتجاهلوا الإشاعات المنتشرة عن والدها من المصادر غير الموثوقة.
ويتلقى مهاتير العلاج في معهد القلب الوطني تحت إشراف متخصصين، وقد أدخل إلى المستشفى السبت 22 يناير/كانون الثاني.
المرة الثانية خلال أسابيع
يُشار إلى أن هذه هي المرة الثانية التي يدخل فيها مهاتير المستشفى هذا الشهر، حيث خرج من المستشفى بعد ما تم وصفه بأنه إجراء طبي اختياري ناجح في 9 يناير/كانون الثاني 2022.
حيث قال المعهد الوطني للقلب في كوالالمبور حينها إن عملية رئيس وزراء ماليزيا الأسبق "جرت بهدوء، ومضت كما كان مخططاً له".
فيما لم يذكر المعهد الوطني لأمراض القلب وقتها ما الإجراء الذي خضع له مهاتير، الذي عانى أكثر من مرة من مشاكل بالقلب.
وكان قد عاد مهاتير، الذي حكم البلاد لمدة 21 عاماً حتى 2003، في انتخابات 2018 لمساعدة تحالف أنور على هزيمة تحالف نجيب الذي حكم ماليزيا منذ الاستقلال عن بريطانيا. وأصبح رئيساً للوزراء قبل استقالته في فبراير/شباط 2020.
وفي أغسطس/آب 2020، أعلن مهاتير محمد تأسيس حزب سياسي "مستقل"، وذلك بعد عدة شهور من استقالته، وما زال يقود المعارضة في محاولة لإسقاط حكومة إسماعيل صبري يعقوب.