أفادت تقارير إعلامية أن قائد المنتخب البرتغالي كريستيانو رونالدو رفض عرضاً من الصين كان سيتقاضى بموجبه 235.5 مليون دولار على مدار موسمين، مُفضِّلاً الانتقال إلى يوفنتوس الإيطالي.
ويبدو أنَّ رونالدو سينضم إلى "السيدة العجوز" قادماً من ريال مدريد الإسباني في صفقة تبلغ قيمتها نحو 120 مليون دولار بعد خلافات مع المسؤولين في "سانتياغو برنابيو" في أعقاب التصريحات التي أطلقها النجم البرتغالي بعد الفوز بنهائي دوري أبطال أوروبا على ليفربول الإنكليزي في مايو/أيار الماضي.
وتبلغ حالة الحماس المحيطة بانتقاله المحتمل إلى الفريق الإيطالي ذروتها في مدينة تورينو، فعنونت صحيفة Tuttosport الإيطالية صفحتها الرئيسية بـ "مرحبا رونالدو".
وكتبت الصحيفة التي تصدر من مدينة تورينو، أنَّ ريال مدريد ليس مستعداً لتخفيض مطالبه المالية بـ 120 مليون دولار، وهو السعر الذي يتضمن حصول وكيل أعمال رونالدو خورخي مينديز على نسبة كبيرة، مشيرةً إلى أن تلقى عرضاً مثيراً يتقاضى بموجبه 235.5 مليون دولار على مدار موسمين فقط، وستُمثِّل الرعاية والمصالح التجارية جزءاً من الصفقة.
ويقضي ابن الـ 33 عاماً الآن عطلة مع عائلته في اليونان مع أسرته بعد خروج البرتغال من الدور الثاني لكأس العالم 2018 أمام أوروغواي، لكن لا يُتوقَّع أن يتسبَّب غيابه في تعطيل المفاوضات.
ونشرت صحيفة Corriere dello Sport الإيطالية صورة لرونالدو مرتدياً قميص يوفنتوس، وذكرت أنَّ الثلاثاء 10 يوليو/تموز سيشهد إتمام الصفقة تقريباً بين الناديين.
وتفيد الصحيفة بأنَّ مجلس إدارة ريال مدريد سيجتمع، ومن المتوقع أن يُعالِج رئيس النادي فلورنتينو بيريز مسألة مستقبل رونالدو مع مينديز الذي من المتوقع أن يصل إلى العاصمة الإسبانية الأربعاء 11 يوليو/تموز.
ويخشى ريال مدريد من ردة فعل محتملة من الجماهير إذا ما سمحوا بمغادرة رونالدو مقابل 120 مليون دولار، بدلاً من الشرط الجزائي الموجود في عقده البالغ مليار يورو (أو 1.18 مليار دولار تقريباً).
لذا سيُفضِّل النادي أن يُبلِغ رونالدو جماهير مدريد أنَّه لم يُرغَم على المغادرة وأنَّه قرَّر المغادرة بمحض إرادته لإعفاء النادي من أي لوم.
واقترب مينديز، أثناء حديثه لصحيفة Record البرتغالية الأسبوع الماضي، أقرب ما يمكن من تأكيد أنَّ موكله في طريقه للخروج من "سانتياغو برنابيو".
وقال مينديز، مُتحدِّثاً عن رحيل رونالدو المحتمل بعد 9 مواسم قضاها في مدريد، "إن حدث هذا، فسيكون ذلك فصلاً جدياً وتحدياً جديداً في مسيرته الرائعة".