ناشد نجم وقائد الجزائر رياض محرز زملاءه في المنتخب الوطني للارتقاء إلى مستوى التحدّي عندما يبدأ "محاربو الصحراء" حملة الدفاع عن لقبهم في كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم في الكاميرون بمواجهة سيراليون الثلاثاء 11 يناير/كانون الثاني 2022.
جناح مانشستر سيتي الإنجليزي رياض محرز، قال في مؤتمر صحفي عشية المباراة: "ستكون هذه النسخة أصعب من النسخة الأخيرة. سيكون المستوى أعلى بعد التطور الذي طرأ على المنتخبات الأخرى، لكننا جئنا إلى هنا مع الطموح والتصميم لتكرار ما قمنا به عام 2019 وتحقيق أشياء عظيمة مجدداً".
كان رياض محرز ساهم بشكل كبير بإحراز منتخب بلاده اللقب القاري في مصر صيف عام 2019، ومنذ ذلك الحين لم تخسر كتيبة المدرب جمال بلماضي أي مباراة.
كما يعتبر محرز من أبرز نجوم البطولة الإفريقية الحالية، والتي أقيمت على الرغم من الضغوطات التي مارستها الأندية الأوروبية العريقة من أجل تأجيلها، لأنها لم تكن تريد تحرير لاعبيها في منتصف الموسم وفي خضم أزمة فيروس كورونا.
إذ علّق محرز على هذا الأمر بقوله: "كل شيء سار بشكل جيد مع مانشستر سيتي. الأمر لا يعود إلى الاندية لأننا نلعب مع منتخبات بلادنا وكأس الأمم بطولة كبيرة، مثلها مثل كأس أوروبا أو كوبا أمريكا".
بقي محرز في صفوف ناديه خلال فترة عيدي الميلاد ورأس السنة وخاض الدقائق التسعين في مواجهتي ليستر سيتي وأرسنال، ولهذا السبب قرر بلماضي إراحته من المشاركة في المعسكر الذي أقامه المنتخب في الدوحة في الأيام الماضية.
بينما كشف بلماضي في المؤتمر الصحفي الثلاثاء الماضي: "لعب مباريات عدة في الفترة الأخيرة، أكثر من المعتاد، وبالتالي قررنا عدم استدعائه لهذا المعسكر لأننا لا نريده أن يكون مُجهداً قبل البطولة القارية".
فيما اعتبر بلماضي أن الفوارق كبيرة بين نسخة 2019 والنسخة الحالية بقوله: "ثمة فارق بين 2019 والنسخة الحالية التي ندخلها كحاملين للقب. لكننا نتمتع بطموح كبير ونريد أن نحقق أهدافنا".