أعلن التحالف العربي الذي تقوده السعودية في اليمن، مساء الأربعاء 5 يناير/كانون الثاني 2022، أنه تلقى نداء استغاثة من ناقلة نفط بعد تعرُّضها للمضايقة المسلحة قبالة ميناء الحديدة الخاضع لسيطرة الحوثيين غربي اليمن.
حيث قال التحالف، في بيان مقتضب نشرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس): "تلقينا نداء استغاثة من ناقلة نفط بعد تعرُّضها للمضايقة"، دون توضيحات عن طبيعة المضايقة والجهة التي قامت بها.
التحالف قال كذلك في بيانه، إنه يحذّر من أن "هناك مؤشرات عالية الخطورة على المنطقة والممر البحري مقابل ميناء الحديدة"، دون تفاصيل أخرى. ولم يصدر تعليق فوري من قِبل الحوثيين حول هذا البيان.
جدير بالذكر أنه في وقت سابق من الأربعاء، أعلن التحالف العربي رصد عملية تحضير لعمل عدائي بزورق مفخخ من ميناء الصليف (يقع تحت سيطرة الحوثيين بمحافظة الحديدة).
قبل ذلك بيومين، أعلن المتحدث العسكري باسم الحوثيين، يحيى سريع، خلال مؤتمر صحفي، عن "احتجاز سفينة شحن إماراتية قبالة سواحل محافظة الحديدة، على متنها معدات عسكرية وتمارس أعمالاً عدائية".
بينما قال المتحدث الرسمي باسم التحالف العربي، تركي المالكي، في بيان، إن "السفينة كانت تقوم بمهمة بحرية من جزيرة سقطرى (جنوب شرقي اليمن) إلى ميناء جازان السعودي، وتحمل على متنها كامل المعدات الميدانية الخاصة بتشغيل المستشفى السعودي الميداني في الجزيرة".
يُذكر أنه ومنذ مارس/آذار 2015، ينفذ التحالف العربي، بقيادة الجارة السعودية، عمليات عسكرية في اليمن، دعماً للقوات الموالية للحكومة، في مواجهة الحوثيين، المدعومين من إيران.