نشر وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لبيد، على تويتر، الثلاثاء 4 يناير/كانون الثاني 2021، تغريدة قال فيها إن الحكومة الإيرانية جعلت حياة مواطنيها "بائسة"، رداً على انتقادات من نظيره الإيراني، وأضاف أن "القيادة الفاشلة للبلاد تدمر إيران من الداخل"، وهو الأمر الذي لم يمر دون أن يرد عليه نظيره الإيراني.
حسب تقرير لموقع Middle East Eye الإيراني، الأربعاء 5 يناير/كانون الثاني 2022، فقد ثارت هذه المشاحنة بعد سؤال لبيد في مقابلة، الأسبوع الماضي، إن كان لدى إسرائيل القدرة على ضرب منشآت تخصيب اليورانيوم أو مواقع الأسلحة في إيران.
فأجاب: "إسرائيل تملك قدرات لا يستطيع العالم، ولا حتى بعض الخبراء في المجال، تخيُّلها. وستحمي إسرائيل نفسها من التهديد الإيراني".
من جهته، رد وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، بموقع التواصل الاجتماعي، الإثنين 3 يناير/كانون الثاني، على ما وصفه بـ"التصريحات المزعجة لوزير خارجية النظام الإسرائيلي المزيف بحق شعب إيران العظيم".
إذ كتب بالفارسية: "سنحمي حقوق ومصالح وتقدم الشعب الإيراني بقوة وعقلانية".
كا أضاف أمير عبد اللهيان أن "الصهيونية ليس لها مكان في مستقبل العالم".
وزير الخارجية الإسرائيلي كان قد قال في تغريدة، الثلاثاء: "النظام الإيراني المتطرف يهدد إسرائيل بالإبادة لكن خسارته في هذه المعركة مستمرة"، وأضاف لاحقاً أن "دولة إسرائيل قوية ولن تسمح بإيذاء مواطنيها".
يذكر أن إسرائيل كانت قد صرحت غير مرة بأنها تحتفظ بالحق في تنفيذ عمل عسكري منفرد للدفاع عن نفسها، وحاولت الضغط على شركائها الدوليين لرفض العودة إلى الاتفاق النووي مع إيران.
بينما نبّه رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، الثلاثاء، إلى أن الوقت يمضي دون عودة الاتفاق بعد بدء الجولة الثامنة من المحادثات في فيينا.
كان ذلك خلال نقاش جمع جونسون برئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، في اتصال هاتفي، تناولا خلاله ملف استئناف المحادثات لإنقاذ الاتفاق.
متحدث باسم مكتب رئيس الوزراء البريطاني صرح في هذا الخصوص قائلاً: "رئيس الوزراء قال إن المملكة المتحدة ترغب في العودة الكاملة لخطة العمل الشاملة المشتركة، ولكن من الضروري أن تشارك إيران في المحادثات بحسن نية".
قبل أن يضيف أيضاً: "الباب الدبلوماسي مفتوح، لكن الوقت سينفد دون التوصل إلى اتفاق".