أُجلي أكثر من 22 ألف شخص في ماليزيا، الأحد 19 ديسمبر/كانون الأول 2021، بسبب أسوأ فيضانات منذ سبع سنوات يشهدها هذا البلد الصغير، الواقع في جنوب شرق آسيا، والمعتاد على العواصف الموسمية في نهاية العام.
الأمطار الغزيرة التي تهطل على ماليزيا منذ يوم الجمعة، 17 ديسمبر/كانون الأول 2021، تسببت بفيضان أنهار وغمر المناطق الحضرية واضطراب حركة المرور على الطرق الرئيسية، وفقاً لما ذكرته وكالة الأنباء الفرنسية.
تسببت هذه الفيضانات بإجلاء أكثر من 22 ألفاً في 8 ولايات، من بينهم 10 آلاف في ولاية باهانغ في وسط ماليزيا.
رئيس الوزراء إسماعيل صبري يعقوب، أعرب عن دهشته لرؤية سيلانغور، أغنى ولاية في البلاد والمحيطة بالعاصمة كوالالمبور، مغمورة بالفيضانات، ما أجبر أكثر من خمسة آلاف من قاطنيها على مغادرة منازلهم.
يعقوب قال في مؤتمر صحفي مساء السبت: "في سيلانغور كانت (الفيضانات) مفاجأة، لأن موسم الرياح الموسمية (…) نادراً ما يتسبب في فيضانات في سيلانغور".
موقع إلكتروني تابع للحكومة الماليزية أشار إلى أن مستويات المياه ظلت في مستوى خطير، صباح الأحد، في 6 ولايات، وسط البلاد وشمال شرقها.
وفي حين انحسرت الأمطار في بعض المناطق، حذرت خدمة الأرصاد الجوية من أنه من المتوقع استمرار هطول الأمطار في أجزاء من باهانغ.
كانت ماليزيا قد شهدت أسوأ فيضانات في تاريخها عام 2014، أجبرت 118 ألف شخص على مغادرة منازلهم.
