أثار مقطع فيديو انتشر عبر شبكات التواصل الاجتماعي لطيار من الجيش الأمريكي يلاحق أسطولاً من الأجسام الغريبة التي تحلق فوق بحر الصين الجنوبي، حالة من الفضول إذا تابعه أكثر من 40 ألف شخص على تويتر خلال أيام، حسبما قالت صحيفة The Independent البريطانية، السبت 11 ديسمبر/كانون الأول 2021.
والتقط مقطع الفيديو في 24 نوفمبر/تشرين الثاني، ورُفع على أحد مواقع تتبع الأجسام الغريبة المجهولة في 4 ديسمبر/كانون الأول 2021، وذلك وفقاً لموقع Military News الأمريكي.
في الفيديو، يمكن سماع الطيار يقول: "لا أعرف ما هذا"، ويتابع: "إنها أشياء غريبة". ثم يختتم الفيديو بتلاشي هذه الأجسام المجهولة المزعومة في الهواء مشيراً إليها بأنها قد "اختفت".
فيما أفادت التقارير بأن الطيار كان يحلق على ارتفاع حوالي 12 ألف متر فوق بحر الصين الجنوبي، ليس بعيداً عن هونغ كونغ، عندما شاهد تلك الأضواء.
أظهر مقطع الفيديو الذي يستمر لمدة 53 ثانية، ثلاث مجموعة وكل مجموعة مكونة من أربعة أضواء تحلق فوق الغيوم في انسجام، والحق أنها لا تشبه أياً من الطائرات المعروفة.
تحول لمادة للجدل
شاهد المقطع أكثر من 40 ألف شخص على تويتر، إذ نشره حساب ChillzTV يوم الثلاثاء 7 ديسمبر/كانون الأول، ثم أصبح موضع جدال.
إذ كتب أحد مستخدمي تويتر: "في البداية، ظننت أنه انعكاس قمرة القيادة، لكنه ليس كذلك. إنها لا تتوافق مع ما رأيته. وأنا أفكر الآن، هل يمكن أن تكون تدريبات عسكرية مضادة؟".
وزعم آخر: "بالنظر إلى أن هناك المليارات من المجرات التي تحتوي على ملايين النجوم والكواكب، فمن المنطقي أن هناك آخرين أقل ذكاءً من البشر (وهو احتمال ليس بالكبير) أو أكثر ذكاءً منا".
وافق كثيرون آخرون على أن الفضائيين قد وصلوا، وأنهم وراء هذه الإضاءة الظاهرة في مقطع الفيديو.
فيما أشارت أفريل هاينز، مديرة المخابرات الوطنية الأمريكية، الشهر الماضي إلى أنها لن تستبعد وجود حياة أخرى خارج كوكب الأرض، بالرغم من أن مثل هذه التقارير لا تزال غير مؤكدة.
وقالت: "دائماً ما يدور سؤال "هل هناك ببساطة شيء آخر نجهله، ربما يأتي من الخارج؟".
ليست تلك هي المرة الأولى التي تنشر فيها لقطات تظهر فيها أجسام غامضة، بالرغم من عدم صدور أي بيان يتعلق بما قد شوهد في 24 نوفمبر/تشرين الثاني.
وجدير بالذكر أن بحر الصين الجنوبي يعد موقعاً نشطاً للنشاط العسكري الصيني المتزايد، ما قد يفسر تلك الأضواء الظاهرة في الفيديو.