قالت الوكالة المعنية بمواجهة الكوارث في إندونيسيا، الأحد 5 ديسمبر/كانون الأول 2021، إنه تم إجلاء عشرة أشخاص بعدما حوصروا عقب ثوران بركان سيميرو في جزيرة جاوة، بينما ارتفع عدد الضحايا إلى 13 قتيلاً على الأقل، فضلاً عن عشرات المصابين.
مقاطع فيديو نشرها مسؤولو الطوارئ أظهرت السكان وهم يركضون، بينما غطت سحب الدخان والرماد القرى المجاورة في مقاطعة جاوة الشرقية أمس السبت 4 ديسمبر/كانون الأول 2021.
المسؤول في الوكالة الإندونيسية عبد المهاري، قال في بيان صحفي "إن 13 شخصاً قتلوا بعد ثوران البركان، وتم التعرف على هوية اثنين منهم"، وأضاف البيان أن 98 أصيبوا، بينما تم إجلاء 902.
ذكرت الوكالة أيضاً أن 35 شخصاً على الأقل نُقلوا إلى المستشفى، بينما قال نائب رئيس منطقة لوماجانج القريبة في مؤتمر صحفي، إن 41 أصيبوا بحروق.
سيميرو، الذي يقع عند أعلى قمة في جزيرة جاوة، واحد من بين عدة براكين نشطة في إندونيسيا. وثار البركان في يناير/كانون الثاني 2021، دون أن يسفر عن سقوط ضحايا.
يُذكر أن إندونيسيا تقع على "حلقة النار" في المحيط الهادئ، حيث يتسبّب التقاء الصفائح القارية في حدوث نشاط زلزالي كبير، ويوجد في هذا الأرخبيل الواقع في جنوب شرق آسيا ما يقرب من 130 بركاناً نشطاً.
في نهاية عام 2018، تسبّب ثوران بركان بين جزيرتي جاوة وسومطرة في انهيار أرضي تحت الماء، وتشكل مد بحري (تسونامي)، ما أسفر عن مقتل ما يقرب من 400 شخص.