الموساد جنَّد علماء إيرانيين لتفجير منشأة نطنز النووية.. صحيفة: ساعدوا تل أبيب دون أن يدركوا ذلك

عربي بوست
تم النشر: 2021/12/02 الساعة 16:30 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2021/12/02 الساعة 16:30 بتوقيت غرينتش
مفاعل بوشهر الإيراني النووي/رويترز

قالت صحيفة "جويش كرونيكال"، الناطقة بالإنجليزية، الخميس 2 ديسمبر/كانون الأول 2021، إن جهاز المخابرات الإسرائيلي "الموساد"جنّد فريقاً من العلماء الإيرانيين لتنفيذ عملية تفجير منشأة نطنز النووية الإيرانية، في أبريل/نيسان الماضي.

وادعت الصحيفة التي تصدر من لندن، أن الموساد تواصل مع 10 علماء إيرانيين، وأقنعهم بتدمير قاعة الطرد المركزي A1000 تحت الأرض في نطنز، بمحافظة أصفهان وسط البلاد، في أبريل/نيسان الماضي.

إلا أن الصحيفة قالت إن العلماء الإيرانيين كانوا يظنون أنهم يعملون لصالح مجموعات معارضة دولية، وليس لإسرائيل.

إيران الموساد إسرائيل
الرئيس الإيراني السابق حسن روحاني خلال زيارة لأحد منشآت البلاد النووية/رويترز

وكشفت الصحيفة بعض تفاصيل تلك العملية، حيث قالت إن بعض المتفجرات أُلقيت بواسطة طائرة بدون طيار، ليجمعها العلماء بهدوء، في حين تم تهريب البعض الآخر في صناديق طعام على شاحنة تموين.

وأشارت إلى أن الدمار الذي أعقب التفجير، تسبب في حدوث فوضى بأعلى مستويات القيادة الإيرانية.

وزعمت أن التفجير تسبب في تخريب 90% من أجهزة الطرد المركزي في نطنز، مما أدى إلى تأخير التقدم نحو صنع قنبلة نووية وإيقاف المنشأة عن العمل لمدة تصل إلى تسعة أشهر ولم تعلن إسرائيل مسؤوليتها صراحة عن التفجير الذي تعرضت له المنشأة الإيرانية.

لكن وزير الخارجية الإيراني السابق، جواد ظريف، اتهم رسمياً إسرائيل، آنذاك، بالمسؤولية عن "العمل التخريبي" الذي لحِق بالمنشأة.

ووقع الهجوم على منشأة نطنز النووية الإيرانية في اليوم ذاته الذي زار فيه وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن وألقى وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، باللوم في الهجوم على إسرائيل، قائلاً إن "الصهاينة يريدون الانتقام من الشعب الإيراني؛ لنجاحه في رفع العقوبات القمعية. لكننا لن نسمح بذلك وسننتقم من الصهاينة أنفسهم".

واتهم المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، إسرائيل بشأن الحادث الذي وقع يوم الأحد والذي أدى إلى قطع التيار الكهربائي في المنشأة، وقال خطيب زاده: "الجواب بالنسبة لنطنز هو الانتقام من إسرائيل".

تحميل المزيد