قدمت نجمة البوب الأمريكية بريتني سبيرز لمحبيها بعض اللمحات عن خُططها لاستغلال حريتها التي استعادتها في الآونة الأخيرة، بعدما استردت حق التصرف في أمورها الشخصية وممتلكاتها بموجب حكم محكمة هذا الشهر، وفق ما ذكرته رويترز، الأربعاء 17 نوفمبر/تشرين الثاني 2021.
فقد أنهت محكمة في لوس أنجلوس، الجمعة الماضي، الوصاية على نجمة البوب بريتني سبيرز، والتي ظلَّت تسيطر على شؤون حياتها لمدة 13 عاماً، وقالت القاضية بريندا بيني بعد الجلسة: "اعتباراً من اليوم (الجمعة 12 نوفمبر/تشرين الثاني)، تم إنهاء الوصاية على شخص بريتني جان سبيرز وممتلكاتها الخاصة".
سعادة بريتني سبيرز بالحرية
نشرت بريتني سبيرز مقطعاً مصوَّراً على حسابيها بموقعَي تويتر وإنستغرام تحدثت فيه عن رغبتها في أن تصبح "مدافعة عن الأشخاص الذين يعانون من إعاقات حقيقية"، وعن أملها في أن يترتب على قِصتها أثر "يُغيِّر النظام الفاسد".
قالت إن الأمور البسيطة هي التي تُحدث تغييرات ضخمة، مضيفة أنها أصبحت تشعر الآن بالامتنان لكل يوم تستمتع فيه بحُريتها بعدما استردت "مفاتيح سيارتها" وبطاقتها المصرفية ونقودها، وبعد أن أصبحت "قادرة على أن تعيش حياة مستقلة وتشعر بكيانها كامرأة".
ظلت حياة بريتني الشخصية وثروتها البالغة 60 مليون دولار تحت وصاية والدها لمدة 13 عاماً حتى أنهت المحكمة هذه الوصاية في الأسبوع الماضي بعد نزاع قانوني طويل.
كما شكرت بريتني سبيرز في منشورها معجبيها و#حركة أطلقوا سراح بريتني التي تأسست لدعمها، وقالت "أعتقد بصدق أنكم يا رفاق أنقذتم حياتي بطريقة ما".
نهاية معاناة دامت 13 عاماً
بينما قالت نجمة البوب بريتني سبيرز يوم الجمعة الماضي إن هذا "أفضل يوم لها على الإطلاق" بعد أن أنهت محكمة في لوس أنجلوس الوصاية المفروضة عليها منذ 13 عاماً.
كتبت سبيرز على موقع إنستغرام الخاص بها "أحب معجبي كثيراً… أعتقد أنني سأبكي بقية اليوم!! أفضل يوم على الإطلاق.. أشكر الرب".
كانت القاضية بريندا بيني قد قالت بعد جلسة للمحكمة "اعتباراً من اليوم (الجمعة 12 نوفمبر/تشرين الثاني)، تم إنهاء الوصاية على شخص بريتني جان سبيرز وممتلكاتها الخاصة". وأضافت أن الوصيَّ الحالي سيواصل العمل لتسوية القضايا المالية الجارية في القضية.
كانت مغنية (بيس أوف مي) "قطعة منِّي" البالغة من العمر 39 عاماً قد طلبت من المحكمة إنهاء الترتيبات القانونية التي تحكم حياتها الشخصية وممتلكاتها التي تبلغ قيمتها 60 مليون دولار منذ عام 2008. واندلعت هتافات المعجبين في الخارج للقرار وانطلقوا في غناء أغنيتها (سترونجر) "أقوى".