التقى الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، في مدينة رام الله رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك"، وفق ما ذكرته القناة 12 الإسرائيلية الثلاثاء 16 نوفمبر/تشرين الثاني 2021.
وفق ما نشرته شبكة "القدس" الإخبارية زعمت القناة أن اللقاء يأتي ضمن محاولات لعرقلة محاولة حركة حماس "تعزيز نفوذها في الضفة وتقويض الاستقرار الأمني في المنطقة"، بعد ظهور عناصر مسلحة تابعة لكتائب القسام في جنازة قائد سابق بحماس.
كما أشارت القناة إلى أن هذا اللقاء الذي عُقد في رام الله يأتي في أعقاب لقاء آخر بين رئيس الشاباك في القاهرة مع وزير المخابرات المصري عباس كامل، والتي تناولت التعاون مع مصر في محاربة التنظيمات في سيناء وكذلك محاربة حماس.
غضب محمود عباس
في وقتٍ سابق، ذكرت القناة 12 العبرية أن ما حدث في جنين الأسبوع الماضي خلال جنازة القيادي في حماس وصفي قبها، اعتبر من قِبل المؤسسة العسكرية الإسرائيلية حدثاً غير عادي، وقد أثار غضب رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.
كما أوضحت القناة أن ما أثار غضب الإسرائيليين وعباس هو تجمع حشود من المسلحين الملثمين التابعين لكتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، وقد ساروا في شوارع جنين دون أي خوف من السلطة الفلسطينية.
أضافت القناة "هذا ليس قطاع غزة، بل مدينة جنين (وليس مخيم اللاجئين)، وليس بعيداً عن المقاطعة، وعن العفولة. إن وجود أعضاء حماس في الشوارع بشكل علني هو نوع من التحدي لإسرائيل والسلطة الفلسطينية".
فيما أشارت القناة إلى أن محمود عباس قرر على الفور بعد جنازة القيادي قبها، إيقاف جميع قادة الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية في منطقة جنين.
زيارة رئيس الشاباك لمصر
بينما ذكرت هيئة البث الإسرائيلي أن رئيس جهاز الشباك الجديد رونين بار قام الأحد 14 نوفمبر/تشرين الثاني، بزيارة عمل لمصر هي الأولى له منذ تسلمه مهام منصبه الجديد.
كما أوضحت أن بار التقى برئيس جهاز المخابرات المصرية اللواء عباس كامل. وقد عاد الى البلاد قادماً من القاهرة الوفد الأمني الرفيع الذي ترأسه رئيس مجلس الامن القومي ايال حولتا.
أضافت أنه من بين المواضيع التي كانت قيد البحث مع المسؤولين المصريين: "توطيد العلاقات الثنائية وملف التهدئة مع قطاع غزة ومسائل أخرى".
كما قالت إن الوفد الإسرائيلي أعرب عن القلق من استخدام حركة حماس المتزايد للطائرات المسيرة.