ذكرت الشرطة البريطانية، مساء الإثنين 15 نوفمبر/تشرين الثاني 2021، أن الرجل الذي يقف وراء انفجار سيارة أجرة في ليفربول، والذي وصفته السلطات بأنه حادث إرهابي، يدعى عماد السويلمين وعمره 32 عاماً.
أندرو ميكس، وهو رئيس المباحث بشرطة مانشستر الكبرى، قال في بيان: "تحقيقاتنا جارية لكننا نعتقد بقوة في هذه المرحلة أن المتوفى يدعى عماد السويلمين ويبلغ من العمر 32 عاماً".
كما أضاف: "السويلمين له صلة بعنوانين في شارعي روتلاند وساتكليف حيث لاتزال عمليات البحث جارية".
وكانت وزيرة الداخلية البريطانية بريتي باتيل قد أكدت أن البلاد رفعت مستوى التهديد الأمني الذي يمثله "الإرهاب" إلى "شديد" من المستوى السابق وهو "كبير"، الأمر الذي يعني أن من المرجح بدرجة كبيرة وقوع هجوم بعد الانفجار الذي وقع بسيارة أجرة في ليفربول.
في وقت سابق من يوم الإثنين، قالت الشرطة إن العبوة الناسفة التي انفجرت في سيارة أجرة بمدينة ليفربول في شمال إنجلترا، الأحد، كان يحملها أحد الركاب وإن الانفجار يُنظر إليه باعتباره حادثاً إرهابياً.
الشرطة قالت إنها تعتقد أنها تعرف هوية الراكب الذي لقي حتفه في الانفجار لكن لا يمكنها الكشف عنها.
في السياق نفسه، صرح روس جاكسون مساعد قائد شرطة مكافحة الإرهاب لشمال الغرب: "تشير تحرياتنا إلى أن هناك عبوة ناسفة بدائية تم صنعها، وأن ما نراه إلى الآن أن صانعها هو الراكب الذي كان في سيارة الأجرة".
في السياق ذاته، أُلقي القبض على ثلاثة رجال (29 و26 و21 عاماً) أمس الأحد، وقال جاكسون اليوم الإثنين، إنه ألقي القبض على رجل رابع (20 عاماً).
وأضاف أنه تم العثور على "أدوات مهمة" في أحد الأماكن، فيما تم تفتيش أو سيجري تفتيش أماكن أخرى.
المتحدث ذاته أوضح أن الراكب استقل السيارة من مكان في ليفربول وطلب من السائق نقله إلى مستشفى يبعد عشر دقائق بالسيارة. وأضاف أن الانفجار وقع داخل السيارة عندما اقتربت من نقطة الوصول أمام المستشفى.
فيما تمكن السائق من الفرار من السيارة لكنه أصيب وتلقى علاجاً طبياً وتم الإفراج عنه بعد ذلك.