كشفت النجمة التونسية هند صبري عن علاقتها بزميلتها المصرية منة شلبي التي بدأت بالمشاكل والخلافات، إلى أن تحولت لصداقة قريبة، كما تحدثت عن بعض التفاصيل من حياتها الشخصية وأعمالها الفنية أثناء لقائها مع الإعلامية منى الشاذلي في برنامج "معكم منى الشاذلي" الذي يعرض عبر شاشة CBC.
قالت صبري إن علاقة الصداقة القوية التي تجمعها بمنة شلبي بدأت بعدم تقبل كل منهما للأخرى، إذ لم تكن تحب شلبي من البداية، وكان بينهما الكثير من المشاكل القديمة، ولم تكن تطيق كل منهما الأخرى، وقالت إن بعض الأشخاص أوقعوا بينهما بنقل كلام غير صحيح لكل منهما على لسان الأخرى.
ثم تابعت: "كل يوم حد يقولي منة بتقول عليكِ كذا ويروحوا لمنة يقولولها نفس الكلام"، لكن تحول ذلك مع فيلم "بنات وسط البلد"؛ إذ ربطتهما صداقة قوية بعد اختيار المخرج محمد خان لكل منهما لبطولة الفيلم لأن كلاً منهما محترفة.
بدأت العلاقة من بيت خان وزوجته وسام سليمان كاتبة الفيلم، إذ قالت إنهما تركوهما تجلسان وحدهما لتقوما بإعداد القهوة لمضايفتهما، وقالت: "كان لازم نتكلم وقولنا كل حاجة وصفينا كل حاجة ومن ساعتها صداقتنا داخلة في 20 سنة".
فيما أكدت أنه لم تكن أي منهما تحقد على الأخرى، ولا تكيدان لبعضهما ولا تتخاصمان، وأن خصامهما مثل خصام الأطفال تعودان للتصالح بسرعة، لكن الفكرة كلها كانت في الحذر في التعامل والمنافسة على الأدوار وقتها، لكنها عادت وأكدت أنه بعدما كبرتا أكثر في العمر أدركتا أن نجاح إحداهما لن يخسر الأخرى.
أيضاً أشارت صبري إلى إصرارها على تقديم أحمد السقا للتكريم في مهرجان الجونة بنفسها، وتحدثت أيضاً عن كتابتها كلمات التكريم، إذ إنه صديق لها ولزوجها وتتواصل معه باستمرار، فضلاً عن التاريخ السينمائي الطويل بينهما.
كما تحدثت عن صداقات الوسط الفني، وقالت إنها موجودة رغم كل أجواء المنافسة في المجال نفسه. ويبدو أن صداقات صبري في الوسط الفني تلقى إشادة مستمرة من جمهورها عبر الشبكات الاجتماعية، خصوصاً صداقتها بمنة شلبي ومنى زكي وأحمد السقا.
أشارت صبري كذلك إلى مواقف سلبية تعرضت لها في بداية حياتها الفنية، إذ كانت تتعرض لبعض التنمر من بعض الفنانين وكانوا يطلقون عليها لقب "المغتربة"، وكان يقال أمامها: "خلي المغتربة تنفعكم"، لكنها حرصت على تجاوز الأمر سريعاً.
في الحلقة نفسها، تحدثت صبري عن نهاية فيلم "إبراهيم الأبيض"، وقالت إنها لم تكن تريد أن تموت في الفيلم، وكانت تتمنى تغيير النهاية، لكنها قالت بمزاح إن المخرج مروان حامد دائماً يجعلها تموت في أفلامه.
أشارت كذلك إلى أن أول فيلم لها كان عمرها 13 عاماً، وهو "صمت القصور"، وتحدثت عن تواصل إدارة مهرجان قرطاج معها لوضع صورتها على البوستر الدعائي، وقالت إنها وافقت فوراً؛ لأن هذه الدورة من المهرجان (32) ستكرم مخرجة الفيلم مفيدة التلاتلي التي توفيت بسبب كورونا.
وأضافت أن الصورة أيقونية لدى الجمهور التونسي الذي يعرف ما تعنيه نظرتها من تحدٍّ، وهو ما ينطبق على دورة المهرجان، في ظل الأزمات السياسية التي مرت بها تونس خلال الفترة الماضية. وأشارت في هذا السياق إلى شعورها بالفخر لتولي السيدة نجلاء بو ودن منصب رئيس وزراء تونس.
أما عن حياتها الشخصية، فأشارت إلى قرارها ممارسة الرياضة لزيادة وزنها بعد الولادة وإنجاب بنتين، وقالت إن ما شجعها هو رؤيتها لأمهات 4 و5 أطفال وزنهن مثالي.
أيضاً، أشارت إلى أنها بنت وحيدة وتعتبر أمها ملهمتها، ووالدتها مدرسة وانتقلت للعيش معها في مصر من 5 سنوات، وتحدث أيضاً عن احترامها لثقافة إعادة التدوير ورغبتها في انتشارها، وقالت: "أنا عندي سلة بحط فيها الكارتون والمعدن والبلاستيك والمندوب بيجي كل أسبوع ياخدها".