أعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية، الأربعاء 3 نوفمبر/تشرين الثاني 2021، أنها تستعد لإطلاق منطاد وصفته بأنه الأكبر في العالم، للكشف والتحذير من "التهديدات المتقدمة"، على الحدود الشمالية.
قال بيان صادر عن وزارة الدفاع: "بعد عملية تطوير وإنتاج استمرت عدة سنوات (…) يتم الاستعداد لتثبيت منطاد جوي، هو الأكبر من نوعه في العالم، بهدف الكشف عن التحذيرات المتقدمة".
كما تابع البيان أن المنطاد سيتم تثبيته في موقع خاص، أنشأته شعبة الهندسة والبناء في وزارة الدفاع، شمالي البلاد. وأشار إلى أنه سيشكل "مكوناً مهماً في تعزيز الدفاع عن حدود الدولة".
بينما لم يكشف البيان حجم المنطاد، والمكان الذي سيتم تثبيته فيه بالتحديد في شمالي البلاد، كما لم يوضح المساحة الجغرافية التي سيغطيها.
فيما هنّأ وزير الدفاع بيني غانتس الطواقم التي عملت على صناعة المنطاد الذي قال إنه "سيُعزز الدفاع عن سماء البلاد وسكانها".
أضاف بيني غانتس: "نجاح المنظومة الجديدة يحصن جدار الدفاع الذي شيدته إسرائيل أمام التهديدات الجوية البعيدة منها والقريبة".
بدوره، قال قائد سلاح الجو الإسرائيلي، اللواء عميكام نوركين، إن المنطاد سيُسهم في القدرة على "بناء صورة جوية دقيقة وشاملة أكثر".
تعد مسألة الإنذار المبكر إزاء التهديدات المحدقة من الركائز الرئيسية لنظرية الأمن في تل أبيب، التي وضعها أول رئيس وزراء ووزير دفاع لإسرائيل "دفيد بن غوريون" عام 1953.