أكد البرازيلي فينيسيوس جونيور، لاعب ريال مدريد، أن فريقه هو الأفضل في العالم، وذلك بعد ساعاتٍ من مزاعم روَّجت أن "فيني" كان مشجعاً لبرشلونة، وكان قريباً من الانتقال إليه في وقتٍ سابق.
وجاء في تقريرٍ لصحيفة MARCA الإسبانية، أن فينيسوس كشف عن تفاصيل توقيعه لريال مدريد في يوليو/تموز 2018، وذلك خلال فيلمٍ وثائقي صدر العام الماضي.
فينيسوس ينفي تشجيع برشلونة
وقال البرازيلي الدولي: "عندما كنت في فريق فلامنغو تحت 17 سنة، ذهب والداي إلى برشلونة، ثم عادا، وبعد ذلك بيومين غادرا إلى مدريد".
وأضاف: "لقد زارا النادي ونظرا إلى كل شيء، وشعرا وكأن هذا هو المكان الصحيح، ريال مدريد هو أكبر نادٍ في العالم، والأكثر حصولاً على الألقاب، لقد شجّعت ريال مدريد دائماً".
في هذه الأثناء، تطرقت "ماركا" إلى حديث لوكاس مينيرو، وكيل فينيسيوس، في نفس الفيلم الوثائقي، والذي ألقى من خلاله الضوء على رحلة موكله إلى مدريد.
وقال مونيرو: "بعد بطولة أمريكا الجنوبية تحت 17 سنة، جاءني خمسة أندية من دولٍ مختلفة وقالوا إنهم يريدون تقديم عرضٍ لفينيسيوس".
وأوضح: "اتصل بي فريد (فريدريكو بينا) وقال لي علينا التحدث إلى فيني، لقد حان الوقت وعليك اتخاذ قرار؛ ريال مدريد أم برشلونة".
وأتم مونيرو: "بعد ذلك أرسل لي فينيسيوس رسالةً واضحةً للغاية، نحن نذهب للأفضل في العالم، ريال مدريد".
يأتي ذلك بعد ساعاتٍ من مقابلةٍ أجراها أندريه كوري، كشاف برشلونة في البرازيل، مع إذاعة Cadena SER الإسبانية، زعم فيها أن فينيسيوس كان من مشجعي برشلونة.
وقال كوري في مقابلته حسب صحيفة "ماركا": "فينيسيوس هو كولي (مشجع متعصب لبرشلونة)، لقد بكى في ليلة "ريمونتادا" البارسا التاريخية على باريس سان جيرمان بالفوز 6-1″.
وأضاف: "كان (فينيسيوس) مستعداً للتوقيع لبرشلونة، كان وكيلاه صديقين مقربين لي، لكن في اللحظة الأخيرة، خاناني وخانا برشلونة، ومنذ عام 2017 لم نعد نتحدث".
اللاعب البرازيلي تألق في الكلاسيكو
وبرز فينيسيوس بشكلٍ لافتٍ خلال موقعة "الكلاسيكو" التي أقيمت يوم الأحد 24 أكتوبر/تشرين الأول 2021، حيث عبث بدفاع البارسا، وكان مصدر قلقٍ دائمٍ للفريق الكتالوني.
وحسب "ماركا" فإن جماهير البارسا التي تواجدت في مدرجات "كامب نو"، وجَّهت الشتائم تجاه فينيسيوس، لكن الصحيفة أثنت على أداء الشاب البرازيلي في الكلاسيكو.
وقالت في تقرير لها: "في كل مرة تسلم فيها فينيسيوس الكرة، كان هناك صمتٌ ممزوجٌ بالخوف والاحترام من الضرر الذي كان قادراً على التسبب به".
وأضافت: "لم يعد هناك شكٌّ حوله، راهن ريال مدريد بشدة على الجناح البرازيلي عندما كان يكافح من أجل الوصول إلى أرض الملعب".
وتابعت "ماركا": "بعد وصول كارلو أنشيلوتي، أصبح فينيسيوس مرجعاً للفريق، وواحداً من أكثر اللاعبين المهمين في أوروبا".
في هذه الأثناء، أشاد إيميليو بوتراغينيو، مدير العلاقات المؤسسية بريال مدريد، بالأداء اللافت للشاب البرازيلي، وقال: "من الصعب للغاية الدفاع ضد فينيسيوس وإيقافه، نحن سعداء جداً بتطوره منذ وصوله، وعلينا مساعدته على الاستمرار في ذلك لأنه لاعبٌ يعطينا الكثير".
وبفوزه في الكلاسيكو بنتيجة 2-1، رفع ريال مدريد رصيده إلى 20 نقطة في المركز الثاني بجدول الليغا، بفارق نقطة وحيدة عن ريال سوسيداد المتصدر، بينما تراجع برشلونة للمركز التاسع برصيد 15 نقطة.