قال الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، الجمعة 15 أكتوبر/تشرين الأول 2021، إنه تعاون مع الحكومة القطرية في إجلاء نحو 100 لاعب وعائلاتهم من أفغانستان.
وسيطرت حركة طالبان على كابول، عاصمة أفغانستان، في 15 أغسطس/آب 2021، وأعلنت تشكيل حكومة جديدة، الشهر الماضي، بعد انسحاب القوات الأمريكية والأجنبية.
إجلاء 100 لاعب من أفغانستان
وقالت لولوة الخاطر مساعدة وزير الخارجية القطري، إن اللاعبين وأسرهم كانوا ضمن ركاب طائرة وصلت من كابول أمس الخميس.
وذكر "الفيفا" في بيان، أن المجموعة التي تضم لاعبات لكرة القدم، كانت تواجه "أعلى درجات الخطر"، وشكر قطر على دعمها "لضمان الانتقال الآمن" للاعبين وعائلاتهم.
وأضاف: "تعاونت إدارة الفيفا من كثب مع حكومة قطر منذ أغسطس/آب، لإجلاء المجموعة، وستواصل العمل على إجلاء آمن لمزيد من أعضاء أسرة الرياضة في المستقبل".
وقال الاتحاد الدولي للدراجات يوم الإثنين، إنه ساعد في إجلاء 165 لاجئاً من أفغانستان، من بينهم متسابقات.
وأكد توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، الشهر الماضي، أن مؤسسته ساعدت نحو 100 عضو من "المجتمع الأولمبي" في مغادرة أفغانستان.
وساعدت أستراليا في إجلاء أكثر من 50 رياضية أفغانية ومرافقين، كما منحت البرتغال حق اللجوء للاعبات بفريق كرة القدم للناشئات في أفغانستان الشهر الماضي.
طالبان لا تحظر كرة القدم
يأتي ذلك في وقت أكدت تقارير من داخل أفغانستان أن حركة طالبان لن تمنع ممارسة كرة القدم، بل تعوّل عليها لتأكيد نهجها التصالحي مع الشعب الأفغاني.
وذكرت صحيفة marca الإسبانية، أنه بعد أيام من سيطرة حركة طالبان على العاصمة كابول، أقيمت المباراة النهائية لبطولة محلية كانت قد أطلقت في عهد الحكومة السابقة.
وأضافت الصحيفة أن المباراة حضرها عدد من قيادات حركة طالبان، بل قام أحدهم بتسليم الكأس للفريق الفائز في المباراة التي أقيمت بولاية هرات غرب العاصمة كابول، مشيرة إلى أن المشهد الوحيد الذي تغيَّر عن الفترة السابقة هو إقامة الصلاة بين شوطي المباراة.
وحرص القيادي المحلي في طالبان، مولوي شير أحمد، على تسليم الكأس للاعبي فريق أتاك إنريجي، الذي فاز على منافسه، هرات موني تشارجر.