لطالما كان ويل سميث أحد أكثر النجوم نجاحاً وشعبية في هوليوود، وقد تم التصويت له باعتباره الممثل الأكثر قابلية للتمويل في عام 2009 من قِبل Forbes.com.
قد تفاجأ، لكن سميث لم يبدأ كممثل بل كمغني راب وفاز بأربع جوائز غرامي، وتم ترشيحه لأربع أخرى من الثمانينيات حتى التسعينيات. ثم انتقل بعد ذلك إلى التمثيل، بدءاً من المسرحية الهزلية المفضلة للجميع في التسعينيات، "The Fresh Prince of Bel-Air"، قبل الانتقال إلى السينما.
تميز سميث كنجم أكشن وممثل كوميدي، كما أن أداءه الدرامي كان دائماً شديد التأثير. وقد تم ترشيحه منذ ذلك الحين لجائزتي أوسكار وخمس جوائز غولدن غلوب.
إذا كنت من محبي أفلام ويل سميث وفي حيرة أيها عليك مشاهدته أولاً، إليك قائمة بـ7 من أفلامه المميزة.
1. Men in Black
إلى جانب فيلمي "Bad Boys" و"Independence Day" عام 1997، ساعد فيلم Men in Black في ترسيخ ويل سميث كنجم للأفلام الناجحة.
استناداً إلى سلسلة من الكتب المصورة، كان هذا الفيلم يدور حول منظمة سرية ترصد وتنظم الحياة الفضائية على الأرض وتحافظ على المجرة من الفضائيين. ومن بين المجندين ويل سميث الذي لعب دور شرطي من نيويورك باسم "جيمس داريل إدواردز" قبل أن يجند ويصبح "العميل J" مع الممثل تومي لي جونز "العميل k".
كانت هناك علاقة مميزة بين سميث وجونز مليئة بالعداء اللاذع، مع تناقض صارخ بين شخصية سميث الساخرة وشخصية جونز القاتمة الجامدة.
بالطبع، حقق الفيلم نجاحاً هائلاً، حيث حقق ما يقرب من 600 مليون دولار بجميع أنحاء العالم في وقت كانت فيه كوميديا الخيال العلمي المرحة لاتزال غير مطروقة جداً.
كتب بول تاتارا لموقع CNN: "فيلم Men in Black هو فيلم المؤثرات الخاصة الأكثر سخرية وحداثة وإمتاعاً في الذاكرة الحديثة، وهو محاكاة ساخرة من النوع العملاق الأكثر إثارة للإعجاب".
2. Six Degrees of Separation
استناداً إلى مسرحية جون جوار، ظهر سميث في هذا الفيلم باعتباره محتالاً سلساً ومثقّفاً شق طريقه إلى حياة الأثرياء عن طريق دخول منزل تجار قطع فنية في نيويورك من خلال ادعاء أنه تعرض لحادث سرقة.
يعالج الفيلم، الذي عُرض عام 1993، فكرة انتهاز الفرص في الحياة وهوس تحقيق الشهرة بالمجتمع الأمريكي، وكيف أننا جميعاً بطريقة أو بأخرى، نصبح محتالين في سبيلها.
كتبت الناقدة السينمائية ميشا بيرسون من "سياتل تايمز" عن الفيلم: "هجاء اجتماعي ساخر ولغز محير، تم تمثيل (ست درجات من الانفصال) على الشاشة بذكاء وموهبة".
3. Bad Boys
في فيلم Bad Boys الذي عُرض عام 1995، يتعاون مارتن لورانس مع ويل سميث في أحد أكثر أفلام الأكشن شهرة بالتسعينيات. يلعب الممثلان دور ضابطَي شرطة سيئي السمعة، بسبب تسببهما في أضرار جسيمة في مطاردات السيارات والاشتباكات بالأسلحة النارية والاعتقالات أثناء محاربتهما الجرائم في ميامي.
يتحدث الفيلم عن بحث سميث ولورانس عن مخدرات مسروقة في ولاية سن شاين، مما يضعهما في مواجهة لورد المخدرات الفرنسي العنيف فوشيه، الذي يترك أثراً من الجثث في أعقابه وشاهداً واحداً فقط على قيد الحياة، جولي موت، التي سرعان ما تتعاون مع أبطال الفيلم لحل القضية.
4. I Am Legend
استند الفيلم الذي عُرض عام 2007، إلى رواية الخيال العلمي الكلاسيكية لريتشارد ماثيسون التي تحمل الاسم نفسه I Am Legend.
لعب ويل سميث دور روبرت نيفيل، وهو عالم مصمم على إيجاد علاج لطاعون قضى على معظم البشرية وحوّل الباقي إلى مخلوقات مصاصي دماء متعطشة للدماء تسمى Dark Seekers.
نيفيل المحصن ضد الفيروس والذي بقي الإنسانَ الوحيد على قيد الحياة برفقة كلب فقط في نيويورك، كان يعمل على تطوير علاج لإنقاذ باقي البشرية التي تحولت لمسوخ.
نجح الفيلم إلى حد كبير، بسبب قوة أداء سميث، وكان افتتاحه في ذلك الوقت هو الأكبر على الإطلاق لفيلم صدر بالولايات المتحدة خلال شهر ديسمبر/كانون الأول.
حقق أكثر من 585 مليون دولار في جميع أنحاء العالم. وبمقارنة سميث بتوم هانكس في فيلم Cast Away، لاحظ جيمس بيراردي نيلي من Reelviews، أن "ويل سميث يقوم بهذا الدور نصف الجنوني بشكل مثالي."
5. Spies in Disguise
في فيلم الرسوم المتحركة Spies in Disguise الذي عُرض عام 2019، يتحول العميل السري لانس ستيرلنج (سميث) إلى حمامة بواسطة العالم والتر بيكيت (توم هولاند)؛ لإنجاز مهمة تبدو مستحيلة: مواجهة ووقف إحدى العمليات الإرهابية الإلكترونية.
استعرض النقاد الفيلم العائلي باعتباره مغامرة رسوم متحركة جديدة مليئة بالنكات.
وكتب الناقد كريستيان هولوب لمجلة Entertainment Weekly: "إنه قطعة فخرية من الترفيه العائلي، ومثال للعمل الإبداعي وروح الدعابة المبهجة".
6.The Pursuit of Happyness
في مسيرة مهنية مليئة بالتقلبات غير المتوقعة، كان فيلم The Pursuit of Happyness لعام 2006، حدثاً كبيراً بالنسبة إلى ويل سميث. الفيلم مستوحى من القصة الحقيقية لكريس غاردنر، عن البائع المكافح الذي تعرض للتشرد مع ابنه الصغير وهو في طريقه لتحقيق النجاح كوسيط في البورصة. لعب سميث دور رجل مكافح ولكنه متفائل حتى خلال أصعب الأوقات.
لم يكن سميث رائعاً أو مضحكاً في هذا الفيلم، لكن علاقته المميزة مع ابنه جادين جعلت الفيلم ناجحاً، ليحقق إيرادات قُدِّرت بأكثر من 300 مليون دولار في جميع أنحاء العالم مقارنة بميزانية صغيرة نسبياً تبلغ 55 مليون دولار.
كما حصل سميث على ترشيح لجائزة الأوسكار وترشيح لجائزة غولدن غلوب لأفضل ممثل عنه.
7. Independence Day
في فيلم Independence Day عام 1996، لعب سميث دور البطولة كطيار شاب بسلاح الجو ذي شخصية جذابة ومغرور والمسمى ستيفن هيلر، الذي تم تجنيده في مهمة لإنقاذ العالم من غزو الفضائيين.
ينجح سميث وطاقمه في التفوق على تكنولوجيا الفضائيين، ويستخدمون أي طرق ممكنة لإثبات أن إرادة البشرية في البقاء قوة لا يستهان بها.
حقق الفيلم إيرادات أكثر من 800 مليون دولار في جميع أنحاء العالم، بميزانيةٍ قدرها 75 مليون دولار.