شاب بريطاني يصبح نجماً على تيك توك بسبب القطارات! يتابعه ملايين المعجبين بعفويته (فيديو)

عربي بوست
تم النشر: 2021/10/03 الساعة 17:29 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2021/10/03 الساعة 17:30 بتوقيت غرينتش
iStock/ محطة قطارات

يحظى شاب بريطاني بشعبية وشهرة واسعتين بين مستخدمي "تيك توك"، وتُحقق فيديوهاته نسب مشاهدات عالية على الموقع الضخم للتواصل الاجتماعي، وكل ما يفعله أنه يراقب القطارات ويبدي ردود فعل تنال إعجاب المتابعين. 

صحيفة The Times البريطانية قالت، السبت 2 أكتوبر/تشرين الأول 2021، إن النجم البريطاني، فرانسيس بورجوا (21 عاماً) والطالب في جامعة نوتنغهام في طريقه لأن يصبح أشهر مراقب قطارات في العالم.

في الأسابيع الأخيرة، توافد المعجبون على مقاطع بورجوا القصيرة، التي ترصد ردود فعله وهو يجلس على كرسي على أرصفة المحطات وجسور السكك الحديدية لرصد مرور القطارات.

يظهر في أحد المقاطع وهو يسقط من على كرسيه من شدة تحمسه لمشاهدة قطار من فئة 377، وقد شوهد المقطع الذي نشره على تيك توك 6.6 مليون مرة.

الصحيفة نقلت عن أحد المعجبين ببورجوا قوله: "النساء يردنه والرجال يريدون أن يكونوه"، وكتب مُعجب آخر: "من المدهش أن نرى شخصاً على طبيعته". وأضاف ثالث: "أنت أنقى شخص في هذا التطبيق".

@francis.bourgeois

Reply to @baldidiot here is a video I made in response to the comments I've seen saying I'm fake #trains #trending #fyp

♬ #19 – Aphex Twin

كان بورجوا في الرابعة من عمره حين ظهر اهتمامه لأول مرة بالقطارات التي كانت تمر بالقرب من منزل والديه شمال غرب لندن، ورغم أن اسمه يبدو فرنسياً، فعائلته إنجليزية، إذ تعمل والدته في الدائرة الوطنية للخدمات الصحية ويعمل والده مدرساً للتصوير الفوتوغرافي.

يقول بورجوا: "أذهلتني هذه الآلات الكبيرة. ومن حينها، أصبحت شغوفاً بالقطارات والسيارات والطائرات".

كوّن بورجوا مجموعة من سيارات Hot Wheels رتبها بأناقة على حافة نافذة غرفة نومه. وسرعان ما أتبعها بمجموعة قطارات، وبدأ هو وشقيقه في ابتكار حوادث سجلاها بكاميرا فيديو قديمة.

أضاف الشاب البريطاني: "كنا نشاهدها على شاشة ليد صغيرة بصوت خفيف ونضحك ملء أفواهنا على نماذج الشخصيات التي ترقد على سكك القطار مع اقتراب القطار". وبعدها بسنوات، حين فُرض الإغلاق، تذكر مقاطعه القديمة وبدأ في نشر مقاطع جديدة على تيك توك.

في أحد الأيام، حين كان يسير بجوار حانة نوتنغهام، سمع أحدهم ينادي اسمه، وقال: "رأيت مجموعة من الفتيان يقفون ويلوحون لي. وحينها أدركت أن الناس يتعرفون عليَّ في الشارع من المقاطع التي أنشرها، وهذا أشعرني بسعادة بالغة".

تحميل المزيد