هل تعرف الاسم الحقيقي لصابر الرباعي؟ إنه بركات! إذ كشف المغني التونسي أن صابر ليس اسمه الحقيقي، وأن والدته لم تكن ترغب في إنجابه، وتحدث عن حبه للشيخ عبد الباسط عبد الصمد والتونسي علي البراق وتأثره بهما، وتفاصيل أخرى فيما يخص حياته الفنية والشخصية، وذلك خلال استضافته مع الإعلامية وفاء الكيلاني في برنامج "السيرة" الذي يعرض على قناة DMC و"أبو ظبي".
ما الاسم الحقيقي لصابر الرباعي؟
قال الرباعي إن والدته لم ترغب في إنجاب المزيد من الأطفال بعد إخوته الأربعة، وكانت ترى أن الطفل الخامس زيادة ويشكل عبء معنوي عليها، خصوصاً أنها تعبت في تربية إخوته، وكان طفلها الرابع لا يزال طفلاً رضيعاً، إذ إن فرق السن بين صابر وشقيقه الأكبر منه سنة وأشهر.
فيما أشار إلى شعور والدته تجاهه باعتباره "غلطة ويجب تصليحها"، لذلك اختارت له اسم "بركات" والذي يعني "انتهينا" باللهجة التونسية، لكنه أكد أن والدته غيرت رأيها هذا بعدما كبر.
أما اسم صابر، فقال إنه من اختيار مربيته "لطيفة" التي أطلقت عليه الاسم لأنها رأت فيه من حظه نصيب، أنه يصبر على المتاعب لسنوات.
حبه لقارئي القرآن عبد الباسط عبد الصمد وعلي البراق
كشف الفنان التونسي أيضاً عن حبه للشيخ عبد الباسط عبد الصمد والتونسي علي البراق وتأثره بهما، إذ قال إنه تربى على صوت عبدالصمد وكان يقلده في ترديد الآذان، أما الشيخ البراق كان له خصوصية كبيرة في جوامع تونس خلال شهر رمضان، ما جعله من عشاق صوته، كما أشار إلى أن جد والده ووالدته كان مرتلاً للقرآن ومؤذناً.
تعلم الغناء من والدته
قال الرباعي إن والدته أيضاً كان صوتها جميلاً، وهي من علمته الغناء، لكنه كان طفلاً خجولاً، وكان يغني من وراء الباب، لكن أسرته شجعته ودفعته للغناء أمام الجميع.
فيما أشار إلى أول مرة غنى فيها في حفل زفاف، إذ كان عمره 17 عاماً، وكان أول أجر يحصل عليه حينها 16 ديناراً، وعلبة سجائر كان يبيعها لأعضاء الفرقة مقابل المال، إذ لم يكن يحب السجائر.
أشار كذلك إلى طفولته التي كان فيها طفلاً هادئاً متفوقاً في دراسته، رغم استفادته من فكرة أن والده مدير المدرسة إذ كان تحميه من اقتراب الأطفال منه. لكنه أشار أيضاً إلى أن والده كان شديداً في التعامل معه، بينما كانت والدته تُدلعه.