عارضة أزياء كندية سابقة تطالب بتعويض 50 مليون دولار.. اتهمت شركة تجميل بـ”تشويهها بوحشية” وتدميرها

عربي بوست
تم النشر: 2021/09/23 الساعة 22:08 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2021/09/23 الساعة 22:09 بتوقيت غرينتش
عارضة الأزياء السابقة ليندا إيفانجيليستا/ منصات التواصل

رفعت عارضة الأزياء السابقة ليندا إيفانجيليستا دعوى قضائية تطالب فيها بتعويضٍ قيمته 50 مليون دولار، بسبب جراحة تجميل قالت إنها "شوهتها بوحشية" وألقت بها في غياهب العزلة.

حيث قالت إيفانجيليستا، التي كانت من أهم عارضات الأزياء في التسعينيات وتصدرت صورها أغلفة المجلات، في منشور على إنستغرام، الخميس 23 سبتمبر/أيلول 2021، إنها خضعت لجراحة لشفط بعض الدهون قبل خمسة أعوام تقريباً.

حالة من النشاط

كذلك كتبت العارضة الكندية في المنشور تقول: "إلى متابعيّ الذين يتعجبون لماذا لا أعمل بينما نظيراتي في المهنة يعشن حالة من النشاط والتألق، أقول إن السبب هو أنني شُوهت بوحشية جراء جراحة لإزالة الدهون أدت إلى عكس المرجو منها".

أضافت أنها عانت من أثر جانبي نادر يسمى (تضخم الدهون المتناقض) بعد التدخل الجراحي؛ وهو ما تسبب في تورم بالمناطق التي خضعت للعلاج.

مضت تقول: "تضخم الدهون المتناقض لم يدمر مصدر رزقي فحسب وإنما دفع بي إلى دائرة من الاكتئاب الشديد والحزن العميق وأقصى درجات كراهية الذات. وخلال هذه العملية أصبحت منعزلة".

فيما لم ترد "زيلتيك إيستيتكس" التابعة لـ"أليرجان إستيتكس" وشركتها الأم "أبفي"، على طلب للتعليق.

الإهمال والإعلانات المضللة 

في حين رفعت إيفانجيليستا الدعوى يوم الثلاثاء، في محكمة نيويورك الاتحادية ضد "زيلتيك"، بسبب الإهمال والإعلانات المضللة وادعاء أن الشركة تقاعست عن تحذير العملاء من الآثار الجانبية المحتملة.

حيث تقول الدعوى إن العارضة خضعت لجراحات عدة بين 2015 و2016 لتقليل الدهون في مناطق مختلفة من جسمها. ولم تحل الجراحات التصحيحية مشكلة تضخم الدهون المتناقض.

في المقابل تسعى للحصول على تعويض بـ50 مليون دولار، بسبب دخلها الذي فقدته والأضرار النفسية التي لحقت بها، قائلة إنها توقفت عن عملها كعارضة منذ 2016.

تحميل المزيد