تعرَّضت سيارة تابعة لحركة طالبان الأحد 19 سبتمبر/أيلول 2021، لتفجير في ولاية ننغرهار، معقل تنظيم "داعش" بأفغانستان، وهو الثاني خلال يومين حيث شهدت العاصمة الأفغانية كابول السبت تفجيرات أسفرت عن إصابة ومقتل مدنيين.
وكالة أسوشيتد برس الأمريكية نقلت عن شهود عيان أن سيارة تابعة لأفراد في حركة طالبان تم استهدافها في ثاني تفجير خلال يومين، في معقل داعش.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم على الفور، لكن أصابع الاتهام تشير إلى تنظيم "داعش" الذي ينشط شرقي البلاد.
الهجوم الثاني
السبت، سقط قتلى وعشرات الجرحى في تفجيرات استهدفت عاصمة أفغانستان كابول وولاية ننغرهار شرقي البلاد، وأشار مسؤولون في وزارة الصحة إلى أن أغلب المصابين من المدنيين، بينما ذكرت تقارير مقتل 3 عناصر من طالبان.
وكالة الأناضول قالت إن 20 شخصاً بينهم مدنيون أصيبوا في تفجير عبوة ناسفة استهدفت مركبة تابعة لقوات طالبان في ولاية ننغرهار شرقي أفغانستان، بحسب إعلام محلي.
إذ نقلت قناة طلوع نيوز عن مسؤولين محليين في الولاية قولهم إن لغماً أرضياً مزروعاً على جانب طريق استهدف مركبة تابعة لقوات طالبان، اليوم، في مدينة جلال آباد، عاصمة الولاية المذكورة.
أضافت القناة أن مسؤولين في مستشفى بالولاية أكدوا إصابة 20 شخصاً، تم نقلهم إلى المستشفى، مشيرة أن معظمهم من المدنيين.
فيما انفجرت سيارة ملغمة، صباح السبت، في العاصمة الأفغانية كابول، ما تسبب بإصابة شخصين، بحسب إعلام محلي. ونقلت قناة طلوع نيوز الأفغانية عن شهود عيان قولهم إن عبوة ناسفة انفجرت في سيارة بالحي 13 في العاصمة كابول، صباح السبت.
أضافت أن التفجير تسبب في إصابة شخصين بجروح سطحية، ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن التفجير حتى الساعة 07:45 تغ.
تجدر الإشارة إلى أن تفجيراً تبناه تنظيم داعش، وقع الشهر الماضي قرب مطار حامد كرزاي بالعاصمة الأفغانية كابول، وأسفر عن مقتل أكثر من 170 شخصاً.
بينما أعلنت حركة طالبان في 15 أغسطس/آب الماضي، سيطرتها على العاصمة كابول، بموازاة انسحاب عسكري أمريكي اكتمل نهاية الشهر نفسه، ما دفع الرئيس الأفغاني أشرف غني للهروب من البلاد.
تأتي التفجيرات الجديدة في وقت تحاول فيه حركة طالبان فرض الأمن في كابول والمدن الرئيسية الأخرى، عبر نشر عناصرها في الشوارع والمدن الرئيسية.